منظمة DAMEC هي منظمة غير ربحية تحظى بدعم الحكومة الفدرالية وتسعى بشكل خاص لتثقيف أفراد المجتمعات المهاجرة واللاجئة حول مضار الكحول والمخدرات وتقدم مساعدات لمساعدة المحتاجين على تجاوز آثار الإدمان على هذه المواد.
وفي ضوء التقارير التي تطرقت إلى ارتفاع استهلاك الكحول خلال جائحة COVID-19 قامت المنظمة بإطلاق مسرحية صوتية بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين بهدف الإضاءة على آفة الإدمان والطرق الأمثل للتعامل معها من قبل أفراد الأسرة.
وتدور قصة المسرحية حول أم عزباء اسمها ماري تكتشف أثناء الإغلاق أن ابنها يعاقر الكحول. وتضيء القصة على نظرة الأجيال المختلفة إلى مشكلة الإدمان على المحول وتتطرق إلى استراتيجيات يمكن للعائلات استخدامها لتعزيز الصحة والرفاهية في المنزل وكسر الحواجز مع بين الأهل والأبناء.
ارتفاع معدل احتساء الأستراليين للكحول خلال وباء كوفيد-19. Source: AAP
المرشدة الاجتماعية سيلفيا ابراهيم والتي لعبت دور الأم ماري في المسرحية قالت في حديث لأس بي أس عربي24 انها شعرت – كونها أم مهاجرة – شعرت بأهمية الدور انطلاقاً من خوفها على انزلاق أبنائها إلى معاقرة الكحول في ظل الضغوط المترافقة مع الجائحة.
وأضافت: "ماري من افريقيا ونحن ننظر للمخدرات في بلادنا على أنها مشكلة أخلاقية. أي أن العيال ما تربتش كويس وهنا في أستراليا هناك حرية وبالتالي قد يحدث مشكلة".
وأخيراً نصحت سيلفيا الأهل بالهدوء في حال اكتشفوا أن أحد أبنائهم يحتسي الكحول: "تذكروا دائماً أن ما يحدث ليس بالضرورة تقصير من الأب أو الأم. هناك عوامل أخرى منها عوام نفسية وتغيير البيئة وتغيير الثقافة والوقوع ضحية للتمنر لذا لا بد من الاستماع لهم وبناء جسور الثقة والاستعانة بخدمات الخبراء في الدعم النفسي".
استمعوا إلى المسرحية بالضغط هنا.
استمعوا إلى المقابلة مع المرشدة الاجتماعية سيلفيا ابراهيم في الملف الصوتي أعلاه.