"لم نأت إلى أستراليا لنأكل ونشرب ونعمل طوال اليوم": الأستراليون العرب يعانون لسداد قروضهم المصرفية

Election

Source: SBS / Insight

يواجه الأستراليون أعباء اقتصادية كبيرة في ظل التضخم وارتفاع الأسعار بشكل مستمر، ويتفاوت تأثير الضغوط على العائلات فمنها من استطاع حتى الآن ضبط الإنفاق وإدارة الميزانية بما ينسجم مع الواقع الجديد، ومنها من لا قدرة له على التكيف مع الغلاء، من إيجارات ومواد الغذائية وغيرها. لكن الأستراليين كانوا على موعد مع بعض الاخبار السارة في 1 تموز/يوليو، حيث ستحصل جميع الأسر الأسترالية على تخفيض ضريبي يزيد عن 2000 دولار كمعدل وسطي، أو أكثر من 40 دولار في الأسبوع. فما رأي الأستراليين العرب بالوضع الاقتصادي الجديد الذي يعيشونه؟ وهل يرى البعض أن في الأمر مبالغة؟


بدأ العمل بمبادرات تخفيف كلفة المعيشة التي أعلنت عنها الحكومة في الأول من تموز/يوليو، حيث سيرتفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 3.75%، وستحصل كل أسرة على تخفيض ضريبي ودعم لفاتورة الطاقة.

ولكن هل هذه التدابير كافية لمعالجة الضغوط والمشاكل التي يعاني منها أبناء الجالية العربية في أستراليا؟ وهل سيستطيعون تحمّل تكاليف المعيشة المرتفعة والقروض التي عليهم سدادها؟
وضمن إجرءات تخفيف كلفة المعيشة، سيتم توفير بعض الأدوية بأسعار أرخص للمواطنين.

استقبل برنامج Good Morning Australia اتصالات الأستراليين العرب لسماع أصواتهم والتعبير عن رأيهم في هذا الشأن.

تحدث إيدي عن رأيه في الغجراءات الجديدة:
أرى قرارات الحكومة إيجابية ويوجد بها موازنة دقيقة، وأي زيادة أخرى في الأجور ستبقي التضخم كالسيف فوق رؤوسنا كأستراليين، والبعض يبالغ بشكل كبير في التخوف من غلاء المعيشة
أما رأفت من سيدني فعبّر عن معاناته في دفع الفواتير من كهرباء فضلاً عن الفوائد العالية على القروض:
نحن نعاني من الفواتير وارتفاع سعر الفائدة، استنفد الرهن العقاري كل أموالنا ومدخراتنا

سهيل من ملبورن تحدث عن تجربته بين الماضي والحاضر في أستراليا:
لم نأت إلى أستراليا لنأكل ونشرب ونعمل طوال اليوم، كنا بقينا في بلادنا سعداء أكثر رغم الحروب والنزاعات
المزيد من آراء الأستراليين العرب عبر أثير أس بي أس عربي24 في الملف الصوتي أعلاه.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار من أستراليا والعالم.

شارك