في 2 أبريل/ نيسان الجاري، استقبلت الجالية المسلمة شهر رمضان الفضيل. بهذه المناسبة تحدثت أنا سناء وهيب مع مجموعة من السيدات العربيات في أستراليا عن عادات رمضانية تمسكن بها وأخرى أصبحت طي النسيان.
رشا محمد علي سيدة يمنية مقيمة في أستراليا، تحدثت عن أجواء رمضان في بيتها:
أحرص على الاستماع إلى نفس المقرئين اليمنيين وأنشأت زاوية رمضانية في منزلي تحتوي على بعض المقتنيات التي جلبتها من اليمن مثل أغطية الخبز.
وأعربت العراقية دينا صالح عن حبها لشهر رمضان ومدى سعادتها لعودة الأمور لنصابها بعد ما يزيد عن سنة ونصف من الإجراءت الاحترازية والتباعد الاجتماعي الناتجة عن تفشي جائحة كورونا.
سنتمكن هذه السنة من الإفطار مع أهالينا وأصدقائنا
واستذكرت دينا عادات عراقية كانت تعيشها خلال شهر رمضان بالعراق
الإفطار والسحورفي بيت الجد مع جميع أفراد العائلة
وعلى الرغم من حرصها على الإفطار مع العائلة، يبقى عدد أفراد أسرتها صغيراً إذا ما قورن بعددهم في العراق.
أما ليلى ابراهيم وهي سورية الأصل، فقالت إنها تفتقد لمة العائلة أثناء الإفطار لاختلاف ساعات عمل أفراد أسرتها.
أفتقد عجقة العائلة والتحضير لسفرة رمضان التي كانت تجمعنا مع والدي في انتظار صوت المدفع قبل الإفطار
وقالت اللبنانية سميرة عواضة إن أفراد الجالية المسلمة تأثروا خلال السنوات الماضية بالتباعد الاجتماعي الناتج عن تفشي كورونا.
أفتقد إلى عادات وتقاليد بلدي مثل المسحراتي أما هنا فأحرص على الصوم في شهر رمضان والاجتماع مع العائلة وإحياء الأجواء اللبنانية الرمضانية
وترى السيدة سحر البدوي وهي من أصول مصرية أن الجالية تتوق لإحياء الأجواء الرمضانية في أستراليا بعد تخفيف القيود الناتجة عن تفشي فيروس كورونا.
في مدينتي بور سعيد، يتم تحضير البط والمحاشي والكولاج باللحمة
وأضافت سحر أنه على الرغم من البعد عن الأهل فهي تحرص على إحياء عادات بلدها مع الأصدقاء وأفراد أسرتها.
أما الفلسطينية سناء بو خليل فتحرص على تطبيق عادات وتقاليد بلدها وأهلها"
نتناول وجبة الإفطار وبعدها العشاء في بيت أخي وهو أكبر أفراد العائلة ونستحضر ذكرتنا الرمضانية.
وتحرص سناء على تزيين منزلها استقبالاً لرمضان وتشجع أحفادها على الصوم والصدقة.
المزيد في التقرير الصوتي أعلاه.