"زيارة البانيزي الثلاثين لبيرث والأولى الانتخابية": ماذا حمل اليوم الثالث من الجولة الانتخابية؟

Prime Minister Anthony Albanese

Prime Minister Anthony Albanese stopped in Perth ahead of his official visit to Indonesia. Source: AAP / LUKAS COCH

قام رئيس الوزراء انثوني البانيزي بأول جولة له في بيرث خلال حملته الانتخابية في حين يحاول زعيم المعارضة بيتر داتون الترويج لخطته لخفض أسعار الكهرباء وتوفير المزيد من الغاز للسوق الأسترالية. ماذا حملت الزيارة الثلاثين لألبانيزي لغرب استراليا؟ كيف بدا الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية؟


تعهد رئيس الوزراء انثوني البانيزي بتخصيص 250 مليون دولار لتطوير وحدة العناية المركزة وجناح حديثي الولادة في مستشفى ميدلاند، أحد أكثر مستشفيات بيرث ازدحامًا.


يُعدّ هذا مؤشرًا على أهمية ولاية غرب أستراليا في الحملة الانتخابية لحزب العمال، حيث يأمل في الحفاظ على المقاعد الأربعة التي فاز بها من الائتلاف في عام 2022، والحصول على مقعد بولوينكل الجديد.

من غرب استراليا وفي زيارته الانتخابية الاولي قبيل الاستحقاق الانتخابي في الثالث من أيار/مايو قال رئيس الوزراء انثوني البانيزي:

من الرائع أن أعود إلى غرب أستراليا في زيارتي الثلاثين كرئيس للوزراء. لقد التزمتُ في عام ٢٠٢٢ بزيارة هنا ١٠ مرات سنويًا. وقد حققتُ هذا المؤشر

زار زعيم المعارضة بيتر داتون المجتمعات المتضررة من الفيضانات في المناطق النائية من كوينزلاند، بعد أن توقف عند مصنع لمعدات التعدين في تلك المناطق. 

يطمح زعيم المعارضة بيتر داتون للفوز بمقعد باترسون الذي يسيطر عليه حزب العمال، الى جانب مقعد هانتر المجاور وكلاهما يقع في قلب منطقة التعدين في نيو ساوث ويلز.

يركز داتون على أسعار الطاقة في محاولة لتحقيق ذلك، قائلًا:

الأمر يتعلق بمن يستطيع إدارة الاقتصاد بشكل أفضل، ومن يستطيع إدارة نظام الطاقة بشكل أفضل

 يروج داتون لخطته لإنشاء احتياطي غاز على الساحل الشرقي لضمان تخصيص كمية معينة من الغاز المُنتج في أستراليا للسوق المحلية، ورؤيته بعيدة المدى لبناء أول مفاعلات نووية في البلاد على الرغم من عدم قرته على تأكيد مقدار انخفاض الأسعار.

نقدم للشعب الأسترالي، خطة محددة حول كيفية خفض الأسعار وما أريد هو خفض أسعار الطاقة

 هذا ويضاعف حزب العمال جهوده في مجال الطاقة المتجددة - ولكن أيضًا دون وعود بشأن الأسعار قائلًا:

 
"سياستنا هي دعم مصادر الطاقة المتجددة، مدعومةً بتعزيز قدرات الغاز والبطاريات والطاقة الكهرومائية".


 تزامنًا مع احتفال حوالي 800 ألف مسلم في جميع أنحاء أستراليا بعيد الفطر، استُقبل بيتر داتون في مسجد المدينة، الذي يجذب جالية باكستانية وهندية كبيرة، في ضاحية ليفربول جنوب غرب سيدني، ووعد بتخصيص 25 ألف دولار لتعزيز الأمن.

يقول إمام المسجد إنه رحب بزيارة زعيم المعارضة لمصلاه، على الرغم من اختلاف آراء الكثيرين في الجالية المسلمة الأسترالية معه.

 صرح عدد من قادة الجالية المسلمة في سيدني لشبكة إس بي إس الإخبارية أن زعيم المعارضة كان سيُستقبل بشكل أكثر تحفظُّا لو حاول زيارة مسجد ذي صلة أوثق بالشرق الأوسط.

وقد امتنعت الجمعية الإسلامية اللبنانية للعام الثاني على التوالي، عن دعوة أي سياسي أسترالي إلى احتفالات العيد في مسجد لاكيمبا احتجاجًا على تصرفات الأحزاب الرئيسية وتعليقاتها بشأن الحرب في غزة.

 أكد السيد داتون اليوم أنه سيُعيد النظر في الحاجة إلى مبعوثٍ لشؤون الإسلاموفوبيا في حال فوز الائتلاف في الانتخابات فيما أكد متحدث باسم السيد داتون أن منصب مبعوث معاداة السامية لن يخضع لمراجعة مماثلة.

"فيما يتعلق بالمبعوث، إذا كان يُحدث فرقًا، وإذا كان مُفيدًا، فأنا سعيد بمواصلته. لكنني أعتقد أن هناك إحباطًا كبيرًا في الوقت الحالي بشأن ما يُنصت إليه المبعوث، وما يُقدمه من نصائح، لذا عليّ أن أستمع إلى نصائحه".

هذا واستحدث حزب العمال منصبي مبعوثين لمعاداة السامية وكراهية الإسلام لتعزيز التماسك المجتمعي في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، وما تلاه من هجوم إسرائيلي على غزة.

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على

 استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على  وعلى القناة 304 التلفزيونية.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

 اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

 

شارك