وصلت الشابة الأردنية أحلام الجرادات إلى أستراليا عام 2008، وكانت الدكتوراه هي الحلم التي تركت بلدها وأهلها من أجله. لكن هذا الحلم تبدد نتيجة اصطدامه بواقع الضغوط المالية والنفسية في البلد الجديد.
تقول أحلام، "أوقفت دراستي وركزت على كيفية حصولي على الإقامة الدائمة لأبدأ حياة جديدة في أستراليا"
بعد ذلك، بدأت أحلام مشواراً جديداً انطلق من رغبتها بتأسيس عائلة تحتفظ بهويتها الإسلامية والعربية في الغربة، فأسست مركزها الأول لتعليم اللغة العربية.
فوجئت أحلام بالإقبال الكثيف من قبل الأهالي على المركز وردود الفعل الإيجابية، فتقول، "كان هذا الأمر هو الدافع لي لإنشاء مراكز إضافية لرعاية الأطفال في مناطق مختلفة".
ورغم أن أحلام هي أم لأربعة أطفال إلا أن عملها لم يتعارض يوماً مع دورها كأم، لا بل تستمد قوتها وعزيمتها من أبنائها لتكون قدوة لهم ولتثبت للمجتمع أن المرأة والأم قادرة على تحقيق أي هدف تسعى إليه.
ما هي قصة أحلام الجرادات وما سر إصرارها ونجاحها وكيف تمكنت من افتتاح هذا العدد من المراكز في فترة زمنية قصيرة؟
استمعوا إلى القصة كاملة في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.