هاجرت السيدة نهى سمير منذ 19 عاماً إلى أستراليا، حيث كانت تحمل شهادة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من إحدى الجامعات المصري.
عن سبب اختيارها لمهنة مدربة قيادة السيارات قالت لإذاعة أس بي أس عربي24: " إنها بعد الهجرة، كان من الصعوبة إيجاد عمل في تخصصها، وبعد عدة أعمال تطوعية في أماكن عدة، بحثت عن مهنة تستطيع عبرها تحقيق ذاتها، وكذلك ضبط إيقاع يومها للقيام بواجباتها كأم لأربعة أطفال".
فاختارت أن تصبح مدربة قيادة سيارات، وبدأت فتح هذا المشروع.
تحتاج هذه المهنة من صاحبها الهدوء، الصبر وتفهم الحالة النفسية للمتدرب ومراعاتها.
وتوضح السيدة نهى سمير: " أن مدرب السياقة لاعب رئيس في تحبيب الناس على السياقة ضمن معايير حقيقية؛ فكلما كان هادئًا ماهرًا يعطي المعلومات بهدوء، ويقدم استراتيجيات ذكية للمتدرب؛ كلما كان مدربًا ناجحًا".
اقرأ المزيد
كيف تحصل على رخصة قيادة في أستراليا؟
من واقع تجربة السيدة نهى، تعليم المرأة القيادة أصعب منه للرجل، فالمرأة بطبعها حساسة وهذا الأمر يجعل درجة توترها عالية وتحتاج لصبر طويل، خاصة عندما يكون عندها تفكير مسبق من الخوف في الفشل.
بالنسبة للمهاجرين أكثر ما واجهته من صعوبة معهم هو عدم تقيدهم بمعايير الأمان، لذلك تحرص على تنبيه المهاجرين الجدد على أن هذا الأمر له عقوباته في أستراليا.
استمعوا إلى القصة كاملة في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.