"العودة للوطن الأم أم البقاء في أستراليا": كيف تجاوزت عائلة عربية مهاجرة تحديات الغربة

Hani Al Fadel & Lucy Ashemeh.JPG

Hani Al Fadel & Lucy Ashmeh

الأكثر استماعا في عام 2024:يعيش المهاجر إلى أستراليا بعد استقراره وحصوله على الجنسية، حالة من الصراع الداخلي يقارن بين الوطن الأم ووطن المهجر في الحياة الاجتماعية، والقرب من الأهل، والعادات التي ألفها بين أبناء وطنه الأم، وبين حياة أستراليا العملية بكل مميزاتها.


يطغى الحنين عند بعض العائلات تجاه الوطن الأم بعد أن تأقلمت مع أولادها على حياة أستراليا، لتقرر العودة في رحلة جديدة إلى الجذور. لتبدأ مغامرة أخرى لهذه العائلة بكل تداعياتها النفسية والمالية.

لكن هناك جانب آخر، هو تأقلم الأولاد، الذين تعلموا الإنجليزية وتعودوا على الحياة الأسترالية المنظمة، لتبدأ حالة أخرى من التساؤلات والحيرة البقاء هنا أم الذهاب هناك؟
هذا مع حدث مع السيد هاني الفاضل وزوجته السيدة لوسي عشمة، إذ هاجرا من سوريا عام 2017 إلى بريسبان وتأقلما على حياتها، بعد معاناة شديدة في التعود على هدوئها وتعلم الأبناء للغة الجديدة في رحلة البدايات.

لكن طغى الحنين مرة أخرى للعودة إلى سوريا، وبدأت الحياة بين الأهل والأقارب، وإعادة إحياء العمل، تراود أفكار العائلة ليعودوا إلى سوريا مرة أخرى ولتنخرط من جديد في الحياة هناك.
ترى ما هي العقبات التي واجهتهما مع ابنتيهما في هذه الرحلة المتعددة الانتقالات، وكيف تجاوزاها بالعزيمة والإصرار والذكاء الاجتماعي.

استمعوا إلى القصة كاملة في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك