النقاط الرئيسية
- قصة ألم ومعاناة ونجاح تسردها الشابة السورية ريم شربات
- رحلة لجوء قاسية لريم و والدتها ولكن في نهاية المطاف وصلتا إلى أستراليا
- ريم تقول إن الأمل هو طريق لجعل الحلم حقيقة
استطاعت الشابة مريم جورج شربات التغلب على المصاعب التي واجهتها خلال رحلة الوصول إلى أستراليا وأسست مصلحتها التجارية Reemi Sweet في مدينة ملبورن.
وقالت الشابة السورية ريم شربات لبرنامج أستراليا اليوم، "عشت الحرب أنا ووالدتي لغاية عام 2016. بدأت الحرب السورية في العام 2011 وكانت الحياة صعبة جداً. أنا من مدينة حلب التي عانت الخوف والرعب بسبب قساوة الحرب".
اقرأ المزيد
قصة نجاح لاجئة سورية
وأضافت أنها قررت ترك حلب في العام 2013 لكن والدتها رفضت الهجرة وقالت إن الحرب ستنتهي لا محالة. لكن الحرب لم تنته.
"قررت أنا ووالدتي ترك حلب وتوجهنا إلى لبنان في العام 2016 حيث بقينا سنتين تقريباً في لبنان وبعدها في العام 2018 وصلنا إلى أستراليا".
وتابعت الشابة ريم "عندما كنا في لبنان وقبل شهر من المجيء إلى أستراليا، تعرضت لحادث أثّر علي كثيراً لأني خرجت من الحرب سليمة، لكن الحادث جعلني استخدم العكازة للمساعدة في المشي. هذا أتعبني كثيراً ولكن حاولت أن أتخطى المحنة. عندما وصلت إلى استراليا قررت أن أنسى وجعي وأبدأ من جديد".
"في العام 2019 تعرضت لحادث آخر في أستراليا وأحسست حينها أن الحياة قد توقفت وفقدت الأمل. كانت حياتي عبارة عن زيارة المستشفيات لتلقي العلاج. أصبحت أقول لنفسي أنا قوية وسأتغلب على وجعي وأعود ريم التي كانت سابقا تتمتع بروح الضحك والفكاهة. ومع الألم بالتأكيد هناك أمل".
بدأت ريم مصلحتها التجارية وهي صناعة حلويات المارزبان.
هذا النوع من الحلويات في الأساس يوناني لكنه دخل سوريا منذ 60 عاماً تقريباً واشتهرت به بعض المناطق في حلب واللاذقية وهي حلويات لأصحاب الذوق الرفيع وتعد من الأصناف الراقية، والبعض لم بسمع بهذا النوع من الحلويات، بحسب قول ريم.
قامت ريم بإدخال هذا النوع من الحلويات والمعمول إلى العديد من المنازل الأسترالية وبالأخص للجاليات المهاجرة ومنها العراقية والأردنية والمصرية وخاصة خلال عيد الميلاد ورأس السنة.
وقالت ريم إنها تعمل في مجال الحلويات منذ 14 سنة عندما كانت في مدينة حلب السورية.
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.
