أحداث العام السريعة والثقيلة دفعتها للتوقُّف عن مسيرتها المهنية لمدة 3 سنوات ولتسأل الحياة السؤال المفصلي بعيدًا عن صخب العمل.
هي التي تخصصت بالهندسة المعمارية وهندسة المناظر الطبيعية من جامعة سيدة اللويزة في بيروت، بحثت في استراليا عن الانسان خلف البشر لتكمل دراساتها العليا في الجماعات ودورها في تقليص الصدمات الثقافية عند المهاجرين.
وعن طرطوس البداية تقول:
مدينتي طرطروس رائعة وتمتع أهلها بدرجة تعليم عالية وهم يحبون الفرح
" وعندما انتقلت للدراسة الجامعة في لبنان، شعرت بكل ما اختبرته ان هذا البلد امتدادٌ لفرح طرطوس".
التقت طالبة بالهندسة المعمارية ببرفسور سوري مان يجري دراسات عن تاريخ الشام في القرن الثامن عشر وهذا ما اجتذبها لتكمل دراستها في جنوب أستراليا فكانت الانطلاقة الى الأرض البعيدة.
عانقت كيندا الطباع التعددية الثقافية في وجهة باتت وطنًا بديلًا فعملت كمستشارة ثقافية وأطلقت برنامج تنمية بشرية لتعزيز مهارات الحياة الذكية القيادة الفاعلة من خلال الصالون الثقافي وورشات العمل المختلفة التي وفرت تدريب 750 فرداً من المجتمع على برامج القيادة.
عام ثقيل بالخسارات حرّك في داخلها الرغبة بانطلاقة جديدة. تقول كيندا الطباع:
كل ما يحدث في العالم يشكل صدمة وكنت بحاجة لأتوقف وأسأل الحياة عما تريد ان تكشفه لي واكتشفت في عمر الخمسين أنني لم أكن أعرف الحياة
تتابع كيندا قائلة:
"قررت أنا وزوجي أن نتوقف ونكتشف الدنيا وذواتنا انطلقنا من اليابان وكان هذا الاكتشاف الأروع لحضارة جديدة وعريقة تعالي فنا على الناس وكيف يحتفلون بالفرح".
يتحضر الزوجان لكل رحلة لاكتشاف ثقافة البلد سيما وان الزوج هو باحث من أصول غير عربية. من اليابان توجه الزوجان الى اميركا الجنوبية وعنها تقول كيندا:
" كم تشبهنا اميركا الجنوبية بدفئها وناسها وحتى فوضاها الجميلة".
ما الوجهة الثانية على خارطة الترحال الطويل؟ وكيف تنظر ابنة طرطوس كندة الطباع من وطنها الثاني استراليا، الى ربيع سوريا الذي يتوق لان يزهر؟
الإجابة في الملف الصوتي أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على وعلى القناة 304 التلفزيونية.
