"نحن لسنا أقلية بل جزء من مكون النسيج السوري": ماذا تخطط السيدة مريم كوركيس لمساعدة سوريا؟

Syria

Young women pose for a picture holding up a Syrian opposition flag in celebration days after the fall of Bashar Assad's government at the Umayyad Square in Damascus, Thursday, Dec. 12, 2024. Source: AP / Leo Correa/AP

أعربت السيدة الأسترالية الحلبية مريم كوركيس عن قلقها على الأهل والأصدقاء والأقارب في حلب ووصفت لنا اللحظات التي يعيشوها الآن بظل المجهول. معربةً عن انزعاجها من تسمية المسيحيين في سوريا بأنهم أقلية.


لا يزال الخوف من المستقبل يسيطر على الأستراليين السوريين رغم الفرح بسقوط النظام. وأنعكست هذه المشاعر على تحضيرات البعض لزينة عيد الميلاد المجيد.
LISTEN TO
Australian from Aleppo describes the situation there image

"خوف وقلق على أختي بحلب": هكذا يشعر الأستراليون السوريون تجاه الحرب

SBS Arabic

02/12/202414:34
وأعربت السيدة الأسترالية الحلبية مريم كوركيس عن قلقها على الأهل والأصدقاء والأقارب في حلب ووصفت لنا اللحظات التي يعيشوها الآن بظل المجهول.

وقالت السيدة مريم كوركيس إن متابعة الوضع في بلدي الأم سوريا مهم جدا بالنسبة لي، لان سوريا أرضي وجذوري. سوريا ربتني وكبرتني ولها فضل عليّ."

وأضافت "متابعتي مكثفة ليلا ونهارا لاننا نعيش بعيدين عن بلدنا الأم. ونحن نعيش مستقبل مجهول. نعيش في قلق وخوف."

وتابعت السيدة الأسترالية السورية مريم كوركيس "أشكر الله ان أنا هنا وافتخر بوطني أستراليا. لكن لا أعرف سوريا إلى أين. اتمنى ان نكون يد بيد ويكون بلدنا واحد ورائع."

"الانتماء للوطن شيء كبير جدا وجميل جدا. سوريا الآن ليس بلدنا. نتمنى ان يعم السلام وان تتحقق كل حقوقهم التي يحلمون بها."

وأشارت مريم كوركيس إلى "نحن لسنا أقليات. نحن الحضارة ونحن جزء من المكون السوري .نحن جزء من هذا الوطن لا أريد من أي أحد ان يغيبني وان يفرض عليّ شروطه."
وذكرت السيدة مريم كوركيس أن "باقة الورد التي تحمل لون واحد فقط تبدو باهتة، ولكن اذا كانت متكونة من عدة ألوان أي من عدة اديان وطوائف ستكون مميزة وأكثر جمالاً."

"ليس لدي أي شغف ولا أستطيع التحضير للعيد نهائياً، لان لما تكون والدتك موجوعة وبلدك موجوع لا تستطيع الاحتفال. أنا لا أستطيع الإحتفال وبلدي موجوع. وطني جريح حتى ليس لديهم الماء ليشربوا ولا عندهم ثمن شراء الماء لان سمعنا أن الماء في مدينتي حلب ملوث الآن."

وخلصت السيدة الأسترالية السورية مريم كوركيس إلى القول إن "العيد مجروح ومكسور والقلب مكسور أيضا. ولمن يقول اننا أقلية نحن لسنا أقليات نحن جزء من مكون النسيج السوري."

ماذا تخطط السيدة مريم كوركيس لمساعدة سوريا؟ المزيد في المقابلة الصوتية اعلاه مع السيدة الأسترالية السورية مريم كوركيس

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و

أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

شارك