ذكرت عدة وسائل إعلام أمريكية أن إسرائيل قد أطلعت المسؤولين الأمريكيين على خطط لإجراء حملة عسكرية في الأراضي اللبنانية بحيث تهدف العملية إلى "تطهير" المناطق القريبة من "الخط الأزرق" الذي يفصل بين الدولتين من البنية التحتية لحزب الله.
إذا تمت هذه العملية، فستكون هذه المرة الأولى التي تغزو فيها إسرائيل لبنان منذ عام 2006، مما يشير إلى تصعيد جديد في النزاع القائم مع حزب الله بعد أيام قليلة من اغتيال الجيش الإسرائيلي لقائد حزب الله، حسن نصر الله، في بيروت.
في تصريح لمراسلنا في بيروت، أنطوان سلامة، أوضح أن "الجيش اللبناني انسحب مسافة 5 كيلومترات من منطقة الحدود، وهناك معلومات تشير إلى إعادة تمركز القوات، وهذا يعكس حالة من التوتر المستمر."
وفي إطلالة لنائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الذي يعد الأعلى رتبة حاليًا بانتظار اختيار أمين عام جديد، أكد "الاستمرار في معركة الإسناد"، رغم الصدمة الكبيرة التي أصابت اللبنانيين باغتيال نصر الله. وأشار قاسم إلى أن الحزب لا يزال يتحرك إعلاميًا وعسكريًا، حيث أطلق صواريخ نحو الجليل الأعلى في وقت بدأ فيه الاجتياح المحدود للجنوب.
LISTEN TO
"لبنان تحت رحمة الجنون": هل ستعيد إسرائيل رسم خريطة القوى في الشرق الأوسط؟
SBS Arabic
30/09/202413:48
استمرت الغارات الإسرائيلية بوتيرة أقل، وتركزت على مناطق تمتد من المناطق الحدودية باتجاه قضائي صور وصيدا. في أحدث الأخبار، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان مناطق الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة بضرورة مغادرتها فورًا، مما يشير إلى تصعيد محتمل في العمليات العسكرية.
في ختام تصريحاته، أكد سلامة أن "التحركات العسكرية الأخيرة والتهديدات الإسرائيلية تضع لبنان أمام مشهد متوتر ومعقد، مما يستدعي التأهب من جميع الأطراف المعنية."
المزيد في تقرير مراسلنا من بيروت، أنطوان سلامة، في الملف الصوتي أعلى الصفحة.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على
