نائبة رئيس بلدية Canterbury Bankstown: "دعونا لا ننسى من أين بدأ هذا الفيروس قبل أن ينتقل إلى جنوب غرب سيدني"

Rachelle Harika

Source: Rachelle Harika/City of Canterbury Bankstown

على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات وتكدسها في مناطق جنوب غرب سيدني، إلا ان راشيل حريقة تعتبر أن قواعد الإغلاق غير منصفة ومتساوية بين المناطق.


في 21 آب/أغسطس وجه 21 عضواً في المجالس المحلية في المناطق الساخنة تعتبر أن هناك معايير مزدوجة في تطبيق قواعد الإغلاق بين المناطق.


النقاط الرئيسية

  • أبدت راشيل حريقة تشكيكها بأن رئيسة حكومة الولاية ستقرأ الرسالة الاعتراضية على القيود غير المتجانسة بين المناطق
  • أوضحت حريقة أن التغيير المستمر في قواعد الإغلاق يربك السكان ويصعّب عمل البلديات
  • ذكرت أن القيود تسمح لعامل أساسي يعيش في Bondi العمل في مناطقنا دون إلزامية التطعيم على عكس أي عامل أساسي يقيم في المناطق الساخنة الـ 12 وهذا تدبير غير عادل

لتسليط الضوء حول الرسالة المشتركة التي تدعو للمزيد من القيود "المتجانسة" وتنفيذها بالتساوي على امتداد منطقة سيدني الكبرى، كان لبرنامج “Good morning Australia” هذا الحوار مع نائبة رئيس بلدية Canterbury-Bankstown، راشيل حريقة.

اعتبرت حريقة أنه مع دخول قواعد حظر التجول الليلي حيز التنفيذ يوم الإثنين للسكان الذين يعيشون في 12 منطقة ساخنة، شعر سكان جنوب غرب سيدني بالتمييز إثر تشديد قواعد الإغلاق مما دفع قادة المجتمع لمناشدة رئيسة حكومة الولاية "معالجة الانقسام الذي ظهر في سيدني الكبرى" في دعوة للمزيد من القيود "المتجانسة" وتنفيذها بالتساوي على امتداد منطقة سيدني الكبرى.

تعتبر حريقة أن قواعد الإغلاق غير منصفة ومتساوية بين المناطق رغم أن أكثر من نصف حالات الإصابة التي سجلت يوم أمس تركزت في مناطق جنوب غرب سيدني، قائلة:
دعونا لا ننسى من أين بدأ هذا الفيروس. انطلق الفيروس من Bondi من ثم انتقل إلى مناطق سيدني الكبرى بما في ذلك جنوب غرب سيدني
وتابعت قائلة: "القيود الأشد فرضت علينا، وهي بدورها تغيرت أكثر من أربعين مرة في غضون 50 يومًا، فعليك بذلك تقدير حالة الإرباك والضياع لدى السكان!"

وأضافت قائلة:
تسمح القيود لعامل أساسي يعيش في Bondi بالعمل في مناطقنا دون إلزامية التطعيم على عكس أي عامل أساسي يقيم في المناطق الساخنة الـ 12 وهذا تدبير غير عادل
كما تقول حريقة أن استبعاد وإدراج بعض المناطق المحلية والضواحي في ظل قواعد الإغلاق المشددة، أشعر سكان هذه المناطق أنهم مستهدفون. وقد عبّر العديد من سكان Canterbury Bankstown عن استيائهم من هذه القرارات غير المتجانسة والمنصفة:

"تلقينا عددًا من الاتصالات من السكان المحبطين من قواعد الإغلاق غير المنصفة ومنهم الأمهات اللواتي يرافقن أولادهن في الدراسة عن بُعد وهن لا يجدن اللغة الانجليزية".

وأضافت أن السكان يمتثلون لأوامر الإغلاق ويختارون الالتزام بها رغم شعورهم بالإحباط ولكن التغيير المستمر فيما يخص القواعد يزيد الأمر إرباكًا وتعقيدًا ويصعب عمل البلدية التوجيهي.

 وتابعت موضحة أنه في ظل التغييرات المستمرة في أوامر الصحة العامة، أصبح تفسير ونشر معلومات الصحة العامة الهامة أمراً صعباً ومتطلبًا:
أنا مرتبكة شخصيًّا أمام قواعد الإغلاق التي تتغير بسرعة كبيرة. أقدّر جهود البلدية في نقل الإرشادات باللغتين العربية الصينية عبر اجتماعات أسبوعية من خلال منصات التواصل ولكن مع انتهاء كل اجتماع، سرعان ما تتغير القواعد مجددًا!
لذلك تحثّ جميع السكان على التواصل مع البلدية لأي استيضاح بحاجة إليه.

لا تعلم حريقة إن كان اعتراض البلديات الـ 21 سيؤثر على القرارات المستقبلية لرئيسة حكومة الولاية أم لا وصرحت بجرأة:
بصراحة لا أعلم إن كانت رئيسة حكومة الولاية ستقرأ رسالتنا. لقد اعتبرت بريجيكليان شخصيًا أن قواعد حظر التجول غير نافعة، وها هي بشكل مفاجئ تفرضه
وأشارت الرسالة التي وجهت إلى أن "التناقض" واضح فيما يخص القيود الجغرافية الإضافية المقترنة "بتصريحات من السياسيين والمعلقين الإعلاميين ولقطات لأجزاء أخرى من سيدني لأشخاص يتجمعون بأعداد كبيرة" يخلق الارتباك، وقد ترك السكان المحليين يشعرون بأنهم "منبوذون" ويخضعون لمعايير مزدوجة.

وختمت قائلة إن المصالح تتأثر كثيرًا جراء الإغلاق وأن ما تتبعه الحكومة لا يحدث فرقًا إيجابيًا في ظل ازدياد ارتفاع أعداد الإصابات.

 لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.

شارك