أصدرت أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا تحذيرات لمواطنيها المسافرين في المنطقة مع تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل بسبب هجوم صاروخي على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل والذي أصاب ملعبًا لكرة القدم مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا معظمهم أطفال.
وتم إلغاء وتأجيل بعض الرحلات الجوية من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، المطار الوحيد في لبنان،
وتم استهداف المطار في الحرب الأهلية في البلاد، وحروب سابقة مع إسرائيل، بما في ذلك الحرب الأخيرة في عام ٢٠٠٦
وقالت نصيحة على موقع وزارة الشؤون الخارجية والتجارة على الإنترنت: "نواصل تحذير الأستراليين من السفر إلى لبنان بسبب الوضع الأمني المضطرب وخطر تدهور الوضع الأمني بشكل أكبر".
"يجب على الأستراليين الموجودين في لبنان المغادرة فورًا بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة اذ يمكن أن يتدهور الوضع الأمني بسرعة في جميع أنحاء لبنان دون إشعار مسبق."
حذر الموقع من إمكانية اغلاق المطار وعدم إمكانية الحكومة الأسترالية من تقديم المساعدة لرعاياها:
“من الممكن أن يُغلق مطار بيروت، وقد لا تتمكن من المغادرة لفترة طويلة. يجوز لشركات الطيران إلغاء المزيد من الرحلات أو تحديد أسعار تذاكر مرتفعة لأي رحلات متبقية. قد تكون هناك أيضًا اضطرابات أخرى في السفر. قد لا تتمكن الحكومة الأسترالية من مساعدتك على المغادرة في مثل هذه الظروف".
افاد وكيل السفر زكريا امون أن المسافرين يتابعون الوضع في لبنان ويشعرون بالقلق وبذلك يرى أن إعادة جدولة تذاكر السفر سترتفع مع الضربة الأخيرة على الضاحية الجنوبية قائلًا:
"تتوالى الاتصالات للاستفهام وطلب المشورة بشأن الحجوزات وقد فتحت خطوط الطيران الإماراتية المجال امام المسافرين للالغاء ام إعادة الجدولة مجانًا".
وتابع موضحًا:
" يتوجب على المسافر تغطية نفقة إعادة الجدولة اوو الإلغاء طالما المطار يعمل بشكل طبيعي ولكن التأمين الصحي يتوقف في حال التوجه الى بلد يشهد حالة حرب".
كيف وصفت وكيلة السفر سوزي فرنجية واقع الغاء الحجوزات؟
الإجابة في الملّف الصوتيّ أعلاه.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على