لم تكن حياة الدكتورة إيريني يونان سمعان سهلة، فقد مرت بتجربة صعبة كادت أن تغير مسار حياتها بالكامل. ورغم التحديات، استطاعت أن تنهض من جديد وتواصل مسيرتها المهنية بإصرار وعزيمة.

Dr. Irene Samaan
في السابعة من عمرها وصلت الطفلة إيريني مع عائلتها إلى أستراليا. التقت إيريني شأنها شأن الأطفال بالمدرسة ثم الجامعة حيث درست أولا البيوتكنولوجي ثم الطب الشرعي لكن إيريني لم تكتف بكل هذه الدراسات بل أنها التحقت بكلية طب الأسنان لتصبح الدكتورة إيريني: لقب لطالما سعت لتحقيقه ومهنة قد تكون سببا في إسعادها
كنت أسعى للحصول على عمل يجعل مني فخرا لأبنائي المستقبليين.
وبالفعل نجحت في عملي أصبح لدي أكثر من عيادة في سيدني، لكن سرعان ما نتقلبت حياة د.إيريني رأسا على عقب بعد تعرضها لحادث في بيتها عندما سقطت على الأرض في بيتها
فقدت الوعي ونقلت إلى المشفى كنت في غيبوبة عندما أنجبت ابني.
عندما صحت د إيرني من غيبوبتها، تفاجأت بأفراد عائلتها وهم يقدمون لها طفلا قالوا لها بأنه ابنها.
كان ردي من هو هذا الطفل؟ طفلي لا يزال بأحشائي.
تأقلمت د.إيريني مع الوضع الراهن: أطلقت على إبنها اسم جاكوب لكنها مٌنعت من حمله بين يديها ومٌنعت من الاهتمام به كما منعت من العمل بسبب إصابتها بتمدد الأوعية الدماغي.
لم يكن أمامي سوى الدراسة لكي أحافظ على توازني العقلي.
حظيت د.إيريني بعائلة محبة وبزوج متعاون وأصدقاء وزملاء قدموا لها كل الدعم إلى أن عادت إلى وضعها الطبيعي وعادت مرة أخرى لتلقى المرضى الذين كانت علاقتهم بها وطيدة بل أن إيريني أصبحت أما للمرة الثانية لطفلتها سيلينا.

Dr. Irene Samaan
رغم الصعوبات التي واجهتها، تُعتبر قصة الدكتورة إيريني يونان سمعان مثالًا حيًا على قوة الإرادة والتصميم على الحياة.