عيد الفصح يوحد الكنائس: رسائل من القادة الروحيين في أستراليا

Greek Catholics Celebrate Holy Saturday In Rzeszow

Father Bohdan Kryk presides over a food blessing ceremony outside the Dormition of the Virgin Mary Greek Catholic parish, in Rzeszow, Poland, on April 15, 2023. Source: Anadolu / Anadolu/Anadolu Agency via Getty Images

مع اقتراب عيد الفصح أهم عيد عند المسيحيين أس بي أس عربي سألت القادة الروحيين عن المعاني والعبر من رتبة الصلب يوم جمعة الآلام وعيد القيامة المجيد وعن الرسالة التي يودون توجيهها إلى المسيحيين في أستراليا والأوطان الأم في هذا العيد الموحد لهذا العام.


للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

تحدث راعي أبرشية أستراليا ونيوزيلندا للموارنة، المطران أنطوان شربل طربيه عن التحضيرات لعيد الفصح التي تبدأ من أحد الشعانين، مع دخول يسوع إلى أورشليم، الذي يرمز إلى البعد الخلاصي، حيث الجماهير التي استقبلته كانت نفسها أو جزء منها التي طالبت بصلبه لاحقاً.

أشار المطران طربيه إلى أن العبرة الأساسية من هذه المناسبة هي الإيمان العميق غير السطحي، الإيمان المتجذر في القلب والعقل والثابت أمام تحديات الحياة.

وعن أهمية خميس الأسرار، أشار إلى أنه يوم تأسيس الكهنوت وسرّ الإفخارستيا، حيث يتم فيه تكريس الزيت المقدس. أما الجمعة العظيمة، فهي محطة تأمل وسجود لآلام المسيح، الذي مات ودفن لأجل خلاص البشرية.
وانتقلنا الى متروبوليت أستراليا ونيوزلندا والفليبين لطائفة الروم الأرثوذكس باسيليوس قدسية الذي تحدث أولا عن يوم الجمعة العظيمة وخدمة الصلب وأنزال المصلوب ، مشيرا الى أن صحيح أن الصلب فيه الآم لكنه يحمل الوجه الأخر الذي تنتظره الكنيسة من الصلب وهو فرح القيامة:

وعن أهمية عيد الفصح أوضح أنه بعد مسيرة أسبوع التي تبدأ بسبت لعازر وأحد الشعانين وانتهاء بيوم القيامة، شدد على أن الفصح هو أهم عيد في الروزنامة المسيحية نسميه "عيد الأعياد وموسم المواسم" هو مركز الحياة الليتورجية والكنسية للأنسان المسيحي و ترتبط به أعياد الصعود والعنصرة.

ولفت المتروبوليت باسيليوس قدسية الى أننا في يوم القيامة المجيد نعيد لغلبة النور على الظلمة وانتصار الحياة على الموت.والدليل على أهمية القيامة عندنا نحن نرتل لأربعين يوما "المسيح قام من بين الأموات ووطيء الموت بالموت وأعطى الحياة للذين في القبور."


أما الكاهن رومانوس أسطا من طائفة الملكيين الكاثوليك، فقد أشار إلى أن يوم الجمعة العظيمة لا يمكن فصله عن أحد القيامة، فالمسيح عاش آلامه ومات ليقوم، وهذا الترابط يعكس جوهر الإيمان المسيحي.

قال: "حين نموت مع المسيح، نقوم معه"، مذكراً بأن هذا العبور يتجدد كل عام من خلال المعمودية، حين "نموت عن الخطيئة ونعود للحياة الجديدة".

وفي كلمة ملؤها الأمل، تحدث النائب الأسقفي العام عن الطائفة الكلدانية، الأب ماهر كوركيس، عن وحدة الكنائس في عيد الفصح هذا العام، مؤكداً أن هذه المناسبة تعكس أن "إيماننا واحد ومسيحنا واحد، ونحن ننتمي إلى عائلة القديسين".
واستشهد بكلمات الأم تريزا: "أزمات الحياة لا يجب أن تنسينا أبداً مجد ورجاء القيامة".

واختتم كلمته بتهنئة فصحية باللغتين العربية والآرامية، تأكيداً على جذور الإيمان والهوية الروحية المشتركة.

للاستماع إلى التفاصيل في الملف الصوتي أعلاه.

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك