"أشبه بالموت البطيء": سيدات مصريات خلف القضبان بسبب الديون والضائقة الاقتصادية

Jail

Source: Pixabay / Image by ErikaWittlieb from Pixabay

هناك دعوات متزايدة من أجل توفير دعم أفضل للنساء في مصر اللواتي يواجهن أحكاماً بالسجن بسبب الديون.


النقاط الرئيسية
  • يقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن المشكلة تفاقمت مع تفاقم الأزمة المالية في مصر، حيث يقدر أن 60 في المائة من السكان البالغ عددهم 104 ملايين نسمة يعيشون تحت خط الفقر أو بالقرب منه.
  • ولا تقدم مصر إحصاءات عن نزلاء سجونها، لكن نشطاء يقولون إن النساء الفقيرات والكثير منهن مطلقات أو يعانين من حالات طبية معرضات بشكل خاص لمشاكل مالية.
  • تقول مديرة مشروع فينيكس لدعم أطفال السجينات، لمياء مجدي، إن معظم النساء اللواتي تم إطلاق سراحهن من السجن في تهم الديون، يكافحن للعثور على وظائف أو الاستمرار في العيش في أحيائهن القديمة.
يقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن النساء المصريات اللواتي يقضين أحكاماً بالسجن، يواجهن وصمة عار اجتماعية ويكافحن من أجل إعادة بناء حياتهن بعد إطلاق سراحهن.

منى (اسم مستعار) كانت قد اضطرت لاقتراض بعض المال لشراء أدوات منزلية كجزء من تحضيرات زواج ابنة أختها اليتيمة. ولم تكن الأم لثلاثة أطفال تعلم أن هذا الدين الذي لا تتجاوز قيمته 1,660 دولار سيودي بها إلى السجن.

تقول منى:"عشت في الخوف والرعب، لم أستطع النوم. هذا الشعور بالتهديد يمثل مشكلة كبيرة. فقط تخيل أن الشرطة ستطرق بابك وسترافقك إلى السجن. الأمر أشبه بالموت البطيء."

وجدت هذه الأم في نهاية المطاف شريان حياة من خلال منظمة غير حكومية كرست جهودها لمساعدة النساء الواقعات في الديون.

منى واحدة من عدة آلاف يسجنون أو يواجهون عقوبات بالسجن كل عام بسبب التخلف عن سداد القروض.

ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن المشكلة تفاقمت مع تفاقم الأزمة المالية في مصر، حيث يقدر أن 60 في المائة من السكان البالغ عددهم 104 ملايين نسمة يعيشون تحت خط الفقر أو بالقرب منه.
ارتفعت معدلات التضخم الرسمية إلى أكثر من 30 في المائة، مما أدى إلى مزيد من التآكل في مداخيل المصريين.
Anti-Mubarak Protesters Move Protests out of Tahrir Square In Cairo
A guide leads Egyptian riders past the Pyramids of Giza outside Cairo.
ولا تقدم مصر إحصاءات عن نزلاء سجونها، لكن نشطاء يقولون إن النساء الفقيرات، والكثير منهن مطلقات أو يعانين من حالات طبية، معرضات بشكل خاص لمشاكل مالية.

من جانبها، قدمت منى عزت، مؤسسة منظمة النون للمرأة والأسرة، مزيداً من التفاصيل: "نحن نتحدث عن النساء الفقيرات. يمكننا القول إنهن يعشن في فقر مدقع. لسوء الحظ، هن المعيل الأساسي لأسرهن. إما أن الزوج ترك الأسرة أو لا يزال جزءًا من الأسرة لكن لا يقدم أي دعم مالي. في بعض الحالات يكون الزوج في السجن."

وتقول مديرة مشروع فينيكس لدعم أطفال السجينات، لمياء مجدي، إن معظم النساء اللواتي تم إطلاق سراحهن من السجن في تهم الديون، يكافحن للعثور على وظائف أو الاستمرار في العيش في أحيائهن القديمة.

استمعوا إلى مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
"Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على 
أكملوا الحوار عبر حساباتنا على وو

شارك