جوائز الأعمال للجاليات الإثنية: "أردت أن أظهر للعالم نجاحات المهاجر رداً على كل لوم سلبي"

Mr. Joseph Assaf

The founder of Ethnic Business Awards Mr. Joseph Assaf with Prime Minister Scott Morrison at the 32nd annual ceremony Source: Ethnic Business Awards

بحضور رئيس الحكومة سكوت موريسون وعقيلته ولفيف من الشخصيات السياسية والديبلوماسية كرمت جوائز The Ethnic Business Awards (EBA’s) في حفلها ال32، الإنجازات البارزة لرواد الأعمال من المهاجرين والسكان الأصليين وسلطت الضوء على المساهمة التي قدمها هؤلاء الناس لأستراليا.


بعد توقف قسري دام لسنتين جراء وباء كوفيد، عاد الاحتفال التكريمي السنوي لمهاجرين استطاعوا أن يبدعوا في مجالات عدة وأن يثبتوا أنهم خير من يحتضن الوطن الذي احتضنهم.


  • النقاط الرئيسية:
  • بعد توقف قسري دام لسنتين جراء وباء كوفيد، تم الاحتفال بجوائزThe Ethnic Business Awards (EBA’s) ال32، بحضور قيادات الصف الأول
  • تعتبر جوائز EBA من أرقى جوائز الأعمال في أستراليا خصيصًا للمهاجرين والسكان الأصليين الأستراليين دون أي استثناء، فكانت المبادرة التكريمية الأولى
  • أبرز الوجوه العربية التي رشحت كانت من الأردن ولبنان

انطلقت مبادرة الاحتفاء بمساهمات المهاجرين والجاليات الإثنية وللمرة الأولى عام 1988 مع المهاجر اللبناني الأصل السيد جوزيف عساف، الذي تحدى كل الظروف وتفوق في مجال التعددية الثقافية وهو من بادر لإطلاق هذا المفهوم في أستراليا التي تحتضن التنوع.

يقول عساف:

"وصلت الى أستراليا كمهاجر، لم يكن لدي عائلة تحتضنني ولم أملك مهارة اللغة ولا المال. أتيت بحذاء شخص آخر واخترت هذه الكلمات لتكون عنوان كتابي الأكثر مبيعًا الذي أصدرته عام 2014".

اختار عساف أن يغير النظرة النمطية للمهاجر الذي يعيش صعوبات جمة ويواجه اللوم على كل ما هو سلبي، لذا اختار أن يظهر الوجه المشع والمشرق للمهاجرين من الإثنيات كافة قائلًا:
أردت أن أظهر للعالم نجاحات المهاجر ردًّا على اللوم السلبي الذي كان يواجهه
بحضور رئيس الحكومة سكوت موريسون وعقيلته، وزعيم المعارضة انتوني ألبانيزي وعدد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية، عاد الاحتفال بمساهمات المهاجرين في أستراليا، في أجواء من الفرح وعبر عساف في كلمة الافتتاح عن أن إصرار المهاجرين ينتصر أيضًا على الوباء كما انتصر في صمودهم في وجه التحديات كافة قائلًا:

" كانت الأجواء رائعة هذه السنة وقلت في كلمتي اننا نستطيع هزيمة كوفيد من خلال مرونة المهاجرين وتحملهم المشقات في مجتمع غريب عنهم واصرارهم على النجاح".
شرح عساف أن المبادرة انطلقت بهدف التعريف بمساهمات المهاجرين في الاقتصاد الأسترالي ومكافأتها قائلًا:

في عام 2010، تم إنشاء فئة "السكان الأصليين في مجال الأعمال" للاعتراف بـ الملاك التقليديين للأرض، وأضاف عساف أن جوائز المهاجر مفتوحة لأي شخص ولد خارج أستراليا وأن هناك فئتان لجوائز المهاجرين، فئة الأعمال التجارية المهاجرة المتوسطة إلى الكبيرة وفئة الأعمال الصغيرة للمهاجرين وتمنح الجوائز إدخالات أعمال عالية الجودة من مجموعة متنوعة من الجنسيات المقيمة الآن في أستراليا وعبر جميع الصناعات.

تعتبر جوائز EBA من أرقى جوائز الأعمال في أستراليا خصيصًا للمهاجرين والسكان الأصليين الأستراليين دون أي استثناء، فكانت المبادرة التكريمية الأولى لهم قائلًا:
التنوع لا يستثني أحدًا والتعددية عليها احتضان الجميع
وأضاف أن هذه المبادرة لاقت ترحيبًا من قبل السكان الأصليين ولكنه توجه لهم قائلًا:

" أنتم مهاجرون مثلننا ولكن الفرق بيننا أنكم سكنتم هذه الأرض قبلنا بآلاف السنين، وإذا اردتم الانتصار، عليكم الا تعتمدوا على المساعدات الحكومية".

في عام 2019، أصبحت مؤسسة غير ربحية، وهي خطوة من شأنها أن تعزز مستقبل الجوائز لسنوات عديدة قادمة.

أما بالنسبة للمعايير الأساسية للمرشحين قال عساف:

"بالنسبة لفئات جائزة المهاجرين الصغيرة والمتوسطة الحجم، يجب على جميع المشتركين أن يكونوا قد ولدوا في الخارج، في بلد آخر غير أستراليا، ويجب أن يكون هؤلاء الوافدون اصبحوا مواطنين أستراليين أو يحملون إقامة دائمة".

وأضاف أن هناك معايير أخرى على المرشحين أن يستوفوها، ومن ثم  بعد إدراجهم في القائمة المختصرة، يجب أن يوافق المشاركون على جعل قصتهم التجارية والشخصية موضوع عرض تقديمي بأسلوب وثائقي مدته ثلاث دقائق ليتم عرضه أثناء ليلة الجوائز والبث اللاحق لجمهور التلفزيون الوطني والدولي.

كما وسلط الضوء بفخرعلى أبرز الوجوه العربية التي رشحت وكانت من الأردن ولبنان وختم قائلًا:

"دون المهاجرين، لا بلد لدينا فهم من بنوا هذا البلد".
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.



 

 


شارك