القادة الروحيون يهنئون الجالية المسلمة بمناسبة عيد الفطر

Untitled design (1) 7.png

سماحة المفتي العام لأستراليا رياض الرفاعي وممثل المجلس الأسلامي الشيعي الأعلى فضيلة الشيخ كمال مسلماني

يحل عيد الفطر هذا العام والجالية العربية تعيش أوقاتا صعبة في الأوطان الأم وفي أستراليا ، فما هي الرسالة الروحية التي يوجها القادة الروحيون للجالية المسلمة بعد انتهاء صوم رمضان المبارك وفي صباح العيد. توجهنا الى المفتي العام لأستراليا رياض الرفاعي ولممثل المجلس الأسلامي الشيعي الأعلى كمال مسلماني...


للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

بدأ سماحة المفتي العام لأستراليا رياض الرفاعي قال:"للعيد معان عظيمة لا بد أن يعيشها المؤمن في العيد كما في كل لحظة من حياته. هذه المعاني تأتي في العيد لتدرب المؤمن على أن نعيش معاني العيد في كل لحظة.وللعيد معاني من أدركها وعاشها حق له أن يسعد ويفرح وأن يكون له العيد محطة يقف عندها ليتأمل نتائج أعماله":

أضاف: العيد هو فرحة العابد بعبادته وفوز المتصالح مع نفسه وربه وسائر خلق الله أجمعين.

فرمضان بما يحمل من قيم ومباديء وتربية وأخلاق، أعادنا الى جادة الحق والى الصراط المستقيم والطريق القويم الذي لا يسلكه مؤمن إلا وعاش حياة السعادة والفرح والسرور وكان حقيقة من أهل العيد وفرحة العيد وجمعة وبهجة العيد: هذا العيد الذي يفقد معانيه كلما ابتعدنا أن نعيشه واقع حياة.....

وتمنى أن تبقى أعيادنا لنا عنوان المحبة واللآخاء والتسامح لنعيش في أمان وتزول كل الأحزان والأوجاع واللآلام وكل الجراحات.
LISTEN TO
F.Fasting report kh image

رسالة رؤساء الطوائف المسيحية للمؤمنين عبر أس بي أس عربي عن الصوم والعيد الموحد

SBS Arabic

26/02/202522:14

 

وانتقلنا للحديث الى ممثل المجلس الأسلامي الشيعي الأعلى في أستراليا فضيلة الشيخ كمال مسلماني فقال:

هذا العيد ليس مستقلأ بذاته بل هو مرتبط بشكل وثيق بشهر رمضان المبارك بمعنى اخر لو لم يكن هناك شهر رمضان لما كان هناك عيد: العيد له علاقة بالأعمال التي قام بها الأنسان في شهر رمضان المبارك: وسأل : هل العيد هو لكل أنسان يتساوى به مع غيره أم أن هناك تفاوتا ؟ فمقدار ما غفر الله للأنسان بمقدار ما كان هذا الأنسان بعد انتهاء الشهر المبارك قد أثر به الشهر المبارك أكثر سيكون هذا الأنسان بطبيعة الحال أكثر سعادة بهذا العيد وأكثر قربا الى الله ، على سبيل المثال نذكر كما الطفل كلما زادت قيمة هديته كلما زادت سعادته وكلما زاد غفران الله للأنسان كلما زادت سعادته وارتقت عندها معاني العيد مع بداية خروجنا من شهر رمضان المبارك.

وأضاف شارحا هناك نوعان من الناس البعض ربما كان شهر رمضان" ثقيلا على قلبه" وينتظر انتهاء هذا الشهر ، والنوع الثاني مختلف تماما لأنه يعرف معاني هذا اليوم لأنه يكون قد قضى الشهر في طاعة الله فاستطاع مع انتهاء الشهر المبارك أن يخرج ويكون أنسانا جديدا قريبا من الله أنسان صالح لمجتمعه قريب من مرضاة الله يكون العيد بالنسبة له كما يقول الشاعر العيد ليس لمن لبس الجديد بل لمن خاف الوعيد

وختم بالتوصية للمسلمين :أن يكون الأنسان دائما صالحا بنفسه قريبا من ربه ذو منفعة لعائلته ومجتمعه وبيئته لجيرانه ووطنه وأمته وهذا بالتأكيد ما يريده الله منا كذلك.

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

 

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

 

اشتركوا في  لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.



شارك