تستعد الجمعية الإسلامية اللبنانية لدعوة أفراد الجالية، من مختلف الخلفيات، للمشاركة في الإفطار الجماعي الذي يُعد الأول من نوعه في الهواء الطلق، باستضافة أعداد كبيرة من الحضور، عبر تجهيز حوالي 2000 كرسي وطاولة، لضمان أجواء مريحة وممتعة للحاضرين.
ويُعد هذا الحدث السنوي تقليدًا راسخًا للجمعية، لكنه يشهد هذا العام توسعًا غير مسبوق، حيث انتقل الإفطار من قاعة مغلقة تتسع لبضع مئات من الأشخاص إلى تجمع شامل يستوعب الآلاف. ويهدف هذا الإفطار إلى تعزيز الوحدة والتفاهم بين مكونات المجتمع المختلفة، وإتاحة الفرصة لغير المسلمين لتجربة أجواء رمضان وروحانية هذا الشهر الفضيل.
وأفاد أحد العاملين في الجمعية الأستاذ خالد كالم ألماز إلى أن الدعوة لهذا الإفطار مفتوحة للجميع والدخول مجاني، إلا أن التسجيل المسبق ضروري لضمان توفير الكميات الكافية من الطعام لجميع الحاضرين. وأوضح أنه يمكن للراغبين في الحضور التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للجمعية أو من خلال صفحتها الرسمية على فيسبوك.
وأضف الأستاذ خالد إلى أنه حتى الآن، تم تسجيل أكثر من 1100 شخص، ويتوقع أن يصل العدد إلى ما بين 1500 و2000 شخص خلال الأيام القادمة.

أحد أعضاء الجمعية اللبنانية الإسلامية في سيدني - خالد كالم ألماز
مشاركة متميزة وشخصيات بارزة
ووفق خالد كالم ألماز، فإن إفطار هذا العام يتميز أيضًا بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك رجال الأعمال، رجال الدين، الرياضيون، وأفراد من الهيئات الرسمية. وعلى خلاف الأعوام السابقة، التي شهدت حضور شخصيات سياسية محددة، فإن الدعوة هذا العام مفتوحة للجميع، حيث تُعتبر كل شخصية مشاركة ضيف شرف في هذا الحدث المميز.

· إدارة مسجد "لاكيمبا"، أحد أكبر المراكز الإسلامية في أستراليا.
· تقديم خدمات اجتماعية وتعليمية للمهاجرين الجدد، بما في ذلك دعم اللاجئين.
· تنظيم فعاليات ثقافية ودينية لتعزيز الهوية الإسلامية.
· دعم البرامج الرياضية والتعليمية والصحية للمجتمع.
LISTEN TO

"رُهاب الآخر؟": في أسبوع التناغم المجتمعي، أين استراليا من تعدديتها؟ استمعوا الى آراء المستمعين
SBS Arabic
17/03/202514:37
كما وتخدم الجمعية آلاف المسلمين أسبوعيًا عبر مساجدها الثلاثة المنتشرة في نيو ساوث ويلز، وتسعى بشكل مستمر لمواكبة احتياجات المجتمع المتغيرة. كما تسعى الجمعية إلى تمكين المسلمين الأستراليين وتعزيز اندماجهم في المجتمع، عبر دعم المبادرات الخيرية، وتعزيز الاستقلالية الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى تقديم الدعم العملي للفئات المحرومة. كما تعمل الجمعية على حماية مصالح المسلمين الأستراليين وتعزيز مساهماتهم الفعالة في مختلف القطاعات.
ويمثل الإفطار الجماعي الذي تنظمه الجمعية الإسلامية اللبنانية فرصة لتعزيز أواصر المحبة والتآخي بين جميع أفراد المجتمع المسلم وغير المسلم.
استمعوا لتفاصيل أكثر عن هذا الإفطار بصوت الأستاذ خالد كالم ألماز، بالضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.