دافع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن الخطة باعتبارها ضرورية لحماية المدنيين، رغم التحذيرات الدولية من تداعياتها. وقد أعلن رئيس الأركان استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للمرحلة المقبلة، في وقتٍ عبّر فيه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن أن الحكومة لم تعد تخشى استخدام مصطلح "احتلال".
على الجانب الآخر، حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية متفاقمة، مشيرة إلى أن نحو 290 ألف طفل في غزة يواجهون خطر المجاعة، بينهم 5,000 دون سن الخامسة. وتشير مصادر فلسطينية إلى مقتل 2,500 شخص منذ انهيار الهدنة مع حماس في مارس، بينهم مدنيون كثر، من ضمنهم عروس شابة قُتلت في غارة على خان يونس.
ويعيش عشرات الآلاف من الفلسطينيين في خيام فوق الأنقاض، وسط نقص شديد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية.
داخليًا، يواجه نتنياهو احتجاجات متصاعدة أمام الكنيست من إسرائيليين يطالبون باتفاق لوقف إطلاق النار يضمن عودة الرهائن. وبينما تروج الحكومة لفكرة "النقل الطوعي" للفلسطينيين من غزة، يعتبرها كثيرون تهجيرًا قسريًا.
وقد أعرب قادة بريطانيا وفرنسا عن "قلق عميق"، داعين إلى مفاوضات عاجلة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على و وعلى .