احدثت نتائج الانتخابات الفدرالية يوم السبت الماضي تغييرات تاريخية على المشهد السياسي الاسترالي. فبينما يضع رئيس الوزراء انتوني البانيز اللمسات الاخيرة على حكومته الجديدة بعد نصر واكتساح تاريخي، يسعى حزب الاحرار الى ترميم بنيانه المتصدع بعد خسارة تاريخية.
كما حملت نتائج الانتخابات ايضا اخبارا سيئة لحزب الخضر الذي تفاجأ بتراجع التأييد له وهو الذي كان يأمل في الاحتفاظ بميزان القوى. وخسر زعيم حزب الخضر ادم بانت الذي مقعد ملبورن الذي كان يمثله منذ 2010 لصالح العمالية ساره ويتي
وتوغل حزب العمال في مناطق كانت من معاقل حزب الخضر والاحرار خاصة في ولايتي فكتوريا وكوينزلاند. ويصارع الخضر في معركة شرسة للحفاظ على بعض من المقاعد التي لم تحسم بعد.
وعن السر وراء الاجتياح العمالي لمقاعد حزب الخضر يقول الصحافي احمد ابراهيم من مدينة ملبورن
قدم حزب العمال سياسات سحبت البساط من الخضر كالحفاظ على البيئة وحل مشاكل الاسكان وتحسين مستوى المعيشة
واشار ابراهيم الى ان الناخب يسعى لدعم الحزب القادر على تنفيذ وعوده
اشكالية حزب الخضر تكمن في عدم قدرته على تحقيق وعوده الانتخابية وترجمتها على ارض الواقع رغم تاريخه المعروف في الترحيب بالمهاجرين ودعم القضية الفلسطينية
المزيد في الرابط الصوتي اعلاه
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على
