"الضحية طعنت مرتين": اتهام عائلة في أديلايد بمحاولة قتل ابنتها لعلاقتها بشاب من غير دينها

Men charged after woman allegedly stabbed and forced into car north of Adelaide

شرطة جنوب أستراليا تتهم خمسة من أفراد أسرة واحدة بمحاولة قتل الابنة الصغرى بسبب علاقتها مع شاب من غير دينها Source: SA Police

اتهمت الشرطة في ولاية جنوب أستراليا خمسة أفراد من أسرة واحدة بمحاولة قتل الابنة التي كانت على علاقة عاطفية مع رجل من غير دينها.


شهدت منطقة Sefton Park شمالي مدينة أدليد حادثة طعن أوصلت شابة في الحادية والعشرين من عمرها إلى المستشفى وخمسة من أفراد عائلتها إلى القضاء بتهمة محاولة القتل العمد والاحتجاز غير القانوني. وسبب الحادث بحسب الشرطة هو علاقة كانت تربطها بشاب من غير دينها ما أثار حفيظة أفراد عائلتها.



  • الشرطة في ولاية جنوب أستراليا تتهم خمسة من أفراد أسرة واحدة بمحاولة القتل العمد والاحتجاز غير القانوني بعد حادثة طعن مزعومة
  • الشرطة تقول إن الحادثة حصلت بسبب علاقة عاطفية تربط الابنة الصغرى مع شاب من غير دين العائلة
  • الشرطة تقول إن المتهمين هم والد ووالدة الضحية بالإضافة إلى شقيقها وشقيقتها وصهرها
  • المتهمون قيد الحجز ورفضت المحكمة الافراج عنهم بكفالة وسوف يمثلون أمام المحكمة مجددا العام القادم


وأبلغت الشرطة المحكمة البدائية في Port Adelaide أن امرأة من أديلايد تبلغ من العمر 21 عامًا تعرضت لكمين وطعن من قبل أفراد من عائلتها لأنها كانت تواعد شخصًا من خارج دينها.

وقد قامت عناصر الشرطة بتوقيف والدها وشقيقها ورجل ثالث يوم الثلاثاء 30 نوفمبر كما وأوقفت امرأتين في اليوم التالي ووجهت إليهم جميعا تهمة محاولة القتل والاحتجاز غير القانوني بسبب الهجوم المزعوم.

ومثل الرجال الثلاثة أمام المحكمة البدائية في Port Adelaide بعد ظهر الأربعاء 1 ديسمبر ولم يتقدموا بطلب للحصول على الخروج بكفالة.

كما ومثلت السيدتان وهما والدة وشقيقة الضحية أمام المحكمة يوم الخميس 2 ديسمبر، ورفضت المحكمة الافراج عنهما بكفالة. 

و، وقع الحادث في موقف للسيارات في مركز التسوق Sefton بلازا على الطريق الشمالي الرئيسي صباح الثلاثاء 30 نوفمبر.

وقالت نيابة الشرطة للمحكمة إن الضحية طعنت مرتين بسكين مطبخ في مكان الحادث، وزعمت أن شقيقها اقتادها بعد ذلك إلى منزل وهي تنزف.

وقال مدعي عام الشرطة Grant Watterson  للمحكمة إن الضحية أبلغتهم أنها كانت خائفة على حياتها وأنها "شعرت بأنها تموت ببطء بسبب النزيف".

وأضاف: "لم تكن عائلة الضحية موافقة على تلك العلاقة نظرًا لقضايا تتعلق بالاختلاف الديني والثقافي".

وأوضح قائلا: "الضحية مسلمة وشريكها مسيحي". 

وأخبر السيد واترسون المحكمة أن الضحية كانت تقيم مع صديقها، وقد اتفقت مع والدتها على أن تلتقيا بمركز التسوق في Sefton Park، وإن صديقها أوصلها إلى هناك. وأضاف بأنها وبينما كانت تتحدث مع والدتها، جاءت أختها وأمسكتها بكلتا يديها، وفي تلك اللحظة رأت والدها، وشقيقها وصهرها يقتربون من الجهة الجانبية.

وأضاف نائب الشرطة، إن شقيقها كان يطلب منها الذهاب معهم الى البيت، لكنها شعرت بالخوف وحاولت دفع والدتها واختها بعيدا، وهي تصرخ بأن يدعوها وشأنها وبأنها لا تريد الذهاب معهم.

واستمعت المحكمة أيضا، إنه وفي تلك اللحظة، رأت الشابة سكينا أمامها لكنها لا تذكر من كان يحمله. وقال واترسون: "بعد ذلك كان هناك جلبة وطعنت مرتين، وكانت أخطر طعنة في جانبها، والتي كانت عميقة للغاية".

وقالت النيابة إن المرأة أصيبت بجروح في الكبد والكلى، كما عانت من نزيف داخلي استدعى الجراحة.

وقال السيد واترسون إنه وخلال وقوع الحادث حصل أحد الشهود على رقم تسجيل السيارة التي أخذت الشابة بعيدا وقام بالاتصال بالشرطة التي حضرت إلى المكان بسرعة.

بعد ذلك داهم عناصر الشرطة منزلا في ضاحية Blair Athol المجاورة حيث وجدوا الشابة مصابة بجروح ونقلتها سيارة الإسعاف إلى مستشفى أديلايد "في وقت حرج".

وأضاف السيد واترسون "كانت تعتقد أن عائلتها حاولت قتلها وأكدت أنها إذا بقيت على علاقة مع صديقها فلن يتوقفوا عن محاولة قتلها، وملاحقة شريكها أيضًا".

ولا يزال المتهمون الخمسة في عهدة الشرطة وسوف يمثلون أمام المحكمة مجددا في شهر مارس 2022.

شارك