" أقدم مهرجان تقليدي في مصر": كيف تحتفي جامعة سيدني في متحفها ب "شمّ النسيم"و7 آلاف سنة من العراقة؟

Media (7).jfif

Celebrating Egypt's oldest traditional festival, “Sham el-Naseem, or “smelling the breeze” that marks the start of Spring, The Chau Chak Wing Museum will bring this authentic Egyptian festival alive at the University of Sydney on Sunday 27 April in an Egyptian day of picnicking, authentic Egyptian food, music, shadow puppet shows, and bilingual English-Arabic floor talks.

احتفالاً بمرور 75 عامًا على العلاقات المصرية الأسترالية، يحتفي متحف "تشاك تشاك وينغ" Chak Chak Wing في جامعة سيدني بمهرجان الربيع السنوي في مصر "شم النسيم" وذلك يوم الأحد 27 نيسان/ إبريل. ماذا سيحمل احتفال "شم النسيم" لهذا العام في حرم جامعة سيدني؟ كيف سيُجسد هذا المهرجان عراقة هذا الاحتفال الذي يجمع جميع المصريين؟ ما رمزيّة "الفسيخ والبصل الأخضر ورقصة التحطيب"؟ "


للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

يعلن "شم النسيم"، عن بداية فصل الربيع ولهذا اليوم طقوسه الاحتفالية في مصر ومن مصر الى العالم بأسره مع الجالية المصريّة.

يُعد هذا المهرجان أحد أهم المهرجانات الوطنية في مصر، وتعود أصوله إلى مهرجان "شمو" القديم الذي كان يُعلن عن بداية الموسم الزراعي ومع تنامي التأثيرات الثقافية العربية، تحوّل اسم المهرجان إلى "شم النسيم"، مُضيفًا عناصر جديدة تُشكّل احتفالات اليوم.
Media (8).jfif

سيُجسد هذا المهرجان روح مصر ليوم واحد، في قلب الاحتفال العريق الذي تناقل من جيل الى جيل عبر العصور. كان المصريون يقدمون السمك المملح ومختلف الأطعمة الشهية لمختلف الآلهة كالبصل الأخضر الذي كان يعتقد انه يطرد الأرواح الشريرة، مما يُرجّح ارتباط هذا الحدث بالاعتدال الربيعي، وهو حدث سماوي يرتبط تاريخيًا بمحاذاة الشمس مع الأهرامات.
استهل السيد علي إبراهيم المتخصص في ترميم الآثار المتحفي في جامعة سيدني، مداخلته عبر برنامج "صباح الخير استراليا" للإضاءة على مهرجان "شم النسيم" المصري. يعود الى جذور عريقة فيقول:

"إنه مهرجان سنوي وتقليد مصري يعود لأكثر من 7 آلاف سنة وله رمزيّته الخاصة عند المصريين لأنه يوحّد المصريين من الأديان كافة اذ انّه المهرجان الوحيد الذي لا اختلاف عليه".

وفي جولة صوتيّة الى متحف في جامعة سيدني والذي يهدف من خلال هذا اليوم بربط المصريين في استراليا بهويّتهم، يقول علي إبراهيم:

يحوي المتحف 5000 قطعة اثريّة مصرية ليمثّل بذلك أكبر مجموعة للآثار المصريّة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية

"هناك قاعتين تقدم عرضًا دائمًا لهذه الآثار، قاعة الهوس الفرعوني وقاعة المومياء".

سيُحيي متحف "تشاو تشاك وينغ" هذا المهرجان المصري الأصيل في جامعة سيدني من خلال أنشطة متنوّعة مثل التنزه على المروج، والمأكولات المصرية الأصيلة، وورش الطبخ، والعروض الموسيقية الحيّة، وعروض خيال الظل، ومحاضرات باللغتين العربية والإنجليزية، ومعرض لوحات فنية للسيدة سالي أبو زيد، زوجة القنصل العام لجمهورية مصر العربية في سيدني، ومجموعة من الأنشطة الأخرى المناسبة للعائلة.

في هذا الإطار يقول علي إبراهيم:

"سيكون يوم مصر في احتفال "شم النسيم" حافلًا بالمأكولات المصرية الأصيلة، والموسيقى، والعروض والندوات الثقافية، ولا حاجة للتسجيل المسبق والطعام مؤمن لكل الحاضرين كما أن ابواب المتحف ستكون مفتوحة ايضا امام المشاركين".

كيف يعود علي إبراهيم بالذاكرة الى هذا الاحتفال في ام الدنيا مصر وماذا قال عن "الفسيخ والبصل الأخضر ورقصة التحطيب"؟ "

الإجابة في الملّف الصوتيّ أعلاه.

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على  و   وعلى .

 

أكملوا الحوار على حساباتنا على  و



 


شارك