النقاط الرئيسية:
- أصيبت مروى بصدمة واكتئلب شديد خلال الفترة الأولى في أستراليا.
- لجأت إلى العمل التطوعي التي وجدت من خلاله تقديراً واحتراماً كبيراً وفتح لها أبواباً جديدة.
- تستخدم مروى الرسم والموسيقى علاجاً للاجئين الجدد والمسنين والفتيات والنساء المعنفات ليتجاوزوا الصدمات التي مروا بها.
تركت مروى وطنها الأم مصر وتوجهت إلى الكويت بعد زواجها، حيث استقرت لمدة عشر سنوات وقامت برعاية عائلتها. لكن ما لبث زوجها أن حصل على عقد عمل في أديليد في جنوب أستراليا. هنا حان الوقت لهجرة جديدة إلى بلد جديد يختلف من جميع النواحي عن البلاد العربية التي عاشت فيها من قبل.
لم تكن شهور مروى الأولى في أديليد سهلة أبداً، فالتأقلم في هذا البلد الجديد لم يكن مهمة يسيرة، مما شكل صدمة لها من جميع النواحي.
Source: Supplied / Marwa Abouzeid
كان زوجي يذهب للعمل وأولادي إلى المدرسة وكنت أبقى وحيدة في المنزل مما أصابني باكتئاب شديد.
لكن مروى قررت أن تنتفض على هذا الواقع العصيب التي كانت تمر به، فوجدت نافذة لها في العمل التطوعي بعدما تم رفض طلبات العمل التي كانت تتقدم بها نظرً لعدم وجود الخبرة وانقطاعها عن العمل سنوات طويلة.
Source: Supplied / Marwa Abouzeid
استمتعت كثيراً بالعمل التطوعي، وعلى الرغم أنه لا يوجد أجر مادي، إلا أن الأجر المعنوي والسعادة التي كنت أشعر بها لا تقدر ولا توصف.
من هنا استطاعت مروى أن تؤسس شبكة معارف كبيرة، وبنت لنفسها مصداقية في المجتمع، مما فتح لها آفاق العمل من جديد.
عملت مروى لمدة ثلاث سنوات موظفة مالية في إحدى الشركات الغير هادفة للربح كونها تحمل شهادة جامعية في مجال المحاسبة من بلدها الأم مصر.
Source: Supplied / Marwa Abouzeid
بعدما كنت وحيدة ولم يكن لدي أحد أتكلم معه، أصبح لدي أصدقاء من كل الجنسيات من خلال العمل التطوعي.
Source: Supplied / Marwa Abouzeid
استعملت العلاج بالرسم والموسيقى لإدخال الفرحة لقلوب الناس لكي ينسوا الصدمات التي مروا بها، ويخرجوا المشاعر السلبية.
Source: Supplied / Marwa Abouzeid
كانت الشهور الأولى في سيدني صعبة، فرفضت مروى الخروج من المنزل وأصيب باكتئاب للمرة الثانية بعدما شعرت أن كل ما بنته وحققته في أديليد ذهب مع الريح.
Source: Supplied / Marwa Abouzeid
بدأت أبحث عن عمل يتطابق مع مهاراتي وشغفي الذي هو بالدرجة الأولى العمل المجتمعي ومناصرة المرأة.
Credit: Marwa Abouzeid
كما أن شغف مروى بالعمل التطوعي جعلها تنخرط مجدداً مع Warrior Women Foundation كمرشدة للنساء والفتيات اللواتي تعرضن للعنف المنزلي، لكي يتخطين التجربة ويكتسبن الثقة بأنفسهن من جديد.
Source: Supplied / Marwa Abouzeid
تأهلت مروى سابقاً للفوز بجائزة حاكم جنوب أسراليا للتعددية الثقافية عن فئة الفنون والثقافة. وهي اليوم عضو في لجنة الفنون في بلدية مدينة بلاكتاون، وعضو أيضاً في The Riverside Theatre Committee في مدينة باراماتا.
هذه المواقع تعطيني صوتاً لدى البلديات لإيصال احتياجات الجاليات المختلفة القادمة من شتى البلدان وكيف يمكن مساعدتها من خلال الفن.
استمعوا إلى القصة كاملة في التسجيل المرفق أعلى الصفحة.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على