حملة لمكافحة القمار في فيكتوريا: من هي الفئة المستهدفة؟

Online gambling

Source: iStockphoto

أطلقت منظمة Arabic Welfare برنامجاً لمكافحة القمار في فيكتوريا وذلك بالتزامن مع أسبوع التوعية بمخاطر القمار في ولاية فيكتوريا الذي انطلق اليوم الثامن عشر من تشرين الثاني نوفمبر ويستمر لغاية الرابع والعشرين منه.


شعار هذا العام You're meant to lose more than you win أنت تخسر أكثر مما تربح.
LISTEN TO
Arabic Welfare launches Anti Gambling Program image

الأستراليون ينفقون 24 مليار دولار على المقامرة سنويا

SBS Arabic

30/04/202011:00
وقالت رولا أبو غزالة الاستشارية النفسية لحملة مكافحة القمار في منظمة Arabic Welfare إن "مؤسسة Arabic Welfare هي مؤسسة غير ربحية تقدم الخدمات للقادمين الجدد من الجالية العربية. لدينا خدمات الاستقرار تساعد القادمين الجدد لتحسين حياتهم."

وعلى صعيد متصل، ذكر مركز بحوث مكافحة المقامرة الأسترالي أن أستراليا تأتي في مرتبة متقدمة على قائمة الدول الأكثر إنفاقا على المقامرة، وفيها ما يزيد على 196 ألف جهاز قمار نصفها في ولاية نيو ساوث ويلز.

وذكر مركز بحوث مكافحة المقامرة الأسترالي أن أستراليا تأتي في مرتبة متقدمة على قائمة الدول الأكثر إنفاقا على المقامرة، وفيها ما يزيد على 196 ألف جهاز قمار نصفها في ولاية نيو ساوث ويلز. ويصل معدل ما يصرفه المقامر الواحد في أستراليا إلى 20 ألف دولار سنويا.

وأظهرت الإحصائيات الحديثة زيادة في المقامرة عبر الإنترنت منذ بدء جائحة كوفيد-19، فيما أشارت دراسة لمؤسسة AlphaBeta إن المقامرة على الإنترنت ارتفعت بنسبة 67% خلال العام الماضي. وعزت الدراسة أسباب الارتفاع إلى مشاعر العزلة والملل المرتبطة بقيود كورونا والتي

من شأنها أن تدفع البعض للجوء الى القمار للتخفيف من تلك المشاعر السلبية.

وأضافت رولا أبو غزالة الاستشارية النفسية لحملة مكافحة القمار في منظمة Arabic Welfare "لدينا خدمات لمكافحة العنف المنزلي وأيضا خدمات لدعم الشباب في التوظيف والتعليم ومجالات أخرى. كما لدينا برنامج لدعم المسنين ومكافحة القمار والألعاب الإلكترونية والشاشات."
وتعتبر المقامرة للكثيرين نوعا من أنواع التسلية، وشيئا عابرا يقومون به من حين لآخر. لكن عندما تتكرر بشكل منتظم، وتبدأ باحتلال مكان مهم من حياة الانسان، تبدأ بالتحول إلى مشكلة وإدمان مضر.

وتتحول المقامرة إلى إدمان خطير أيضا عندما لا يعود الشخص قادرا على وضع حد للمبلغ المالي الذي يقامر به، أو للوقت الذي يقضيه في المقامرة.

ويمكن لهذا الإدمان أن ينغص على الشخص المقامر علاقاته وعملَه. ويمكنه أيضا أن يؤدي إلى مشاكل نفسية وفقدان السيطرة. وبحسب الاحصائيات فإن ما يقارب 1% من الاستراليين البالغين يعتبرون من المدمنين على القمار المؤذي.

فما هي الاسباب التي تدفع الشخص إلى اللجوء إلى المقامرة؟ المزيد في المقابلة الصوتية اعلاه مع رولا أبو غزالة الاستشارية النفسية لحملة مكافحة القمار في منظمة Arabic Welfare

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و

أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

شارك