النقاط الرئيسية:
- يظهر تقرير أن الإرهاق والأعباء الثقيلة للعمل ونقص الرضا عن الوظائف قد يؤدي إلى توقف ثلث الأطباء العامين عن ممارسة المهنة خلال الخمس سنوات المقبلة
- يتأثر أكثر من 70% من الأطباء بالإرهاق وآثاره السلبية
- يشير الخبراء إلى أن جهود الحكومة الفيدرالية غير كافية لدعم الأطباء وتحسين الخدمات الطبية
يشير التقرير "Health of the Nation” إلى أن الإرهاق، الأعباء الثقيلة للعمل، ونقص الرضا عن الوظائف قد أدى إلى أن ثلث الأطباء العامين قد يتوقفون عن ممارسة المهنة خلال الخمس سنوات القادمة.
ويظهر التقرير أن هناك حاجة ماسة لدعم الأطباء العامين، حيث أقل من نصف الأطباء ينصحون زملائهم الجدد بالانخراط في هذه المهنة.
ويؤثر الإرهاق على أكثر من 70% منهم، وحوالي ثلث الأطباء يعتزمون تقليص أو التوقف تمامًا عن ممارسة مهنة الطب خلال السنوات الخمس المقبلة.
يواجهنا ضغط مهني شديد كأطباء عامين، وهذا الضغط لا يتناسب مع الخريجين الجدد. كما أنه لا يتوفر مردور مالي كافٍ يعادل هذا الضغط المهنيالدكتور أشرف فرح
ويشير التقرير إلى أن هناك تحديات عديدة، مثل نقص العمالة وعدم الرغبة بممارسة مهنة الطب العام، حيث يظهر أن النسبة المئوية للخريجين الذين يختارون هذا المجال قليلة جدًا.
وتعود أسباب هذه المشاكل الى الأجور المنخفضة مقارنة بالتخصصات الأخرى، وذلك بشكل أساسي بسبب الرعاية الطبية المجانية المقدمة للمرضى.
إنا أرى أن هذه التحديات ستؤثر على مستقبل مهنة الطب العامالدكتور أشرف فرح
ويعتقد الخبراء أن هذا الاتجاه قد يؤدي إلى زيادة تكلفة الرعاية الصحية ونقص في الخدمات الطبية، حيث سينعكس انخفاض عدد الأطباء العامين على تحمل المستشفيات لأعباء أكبر، مما يؤثر على توفير الرعاية للمرضى.
والجدير بالذكر أن الحكومة الفيدرالية قد بذلت جهودًا لتحسين الوضع، من خلال مضاعفة حوافز الفواتير المجمعة وبرامج دعم مالي، لكن الخبراء يرون أن هذه الجهود غير كافية لمساعدة الأطباء والحد من تدهور الخدمات الطبية.
مهنة الطب العام تعتبر واحدة من المهن الإنسانية والممتعة. ومن الممكن أن يكون الاهتمام بالجانب الإنساني والمتعة المرتبطة بمساعدة الآخرين هو الدافع لنا للاستمرار في هذه المهنة. ولكن إذا كان الدافع الرئيسي هو الجانب المادي، قد يكون من الأفضل البحث عن مجال مهني آخر يوفر لهم ما يبحثون عنهالدكتور أشرف فرح
استمعوا إلى اللقاء كاملاً مع الدكتور أشرف فرح في التدوين الصوتي في الأعلى.