مع ارتفاع تكاليف المعيشة هذا العام تظهر استطلاعات الرأي أن أكثر ما يقلق الأستراليين هي أسعار الوقود وتكلفة السكن ومصاريف الطعام.
النقاط الرئيسية
- وفقا لبيانات جديدة من تقرير نبض المستهلك لعام 2021 الصادر عن Canstar فإن معظم الأستراليين قلقون بشأن ارتفاع نفقات المعيشة العادية
- يظهر التقرير أيضا انخفاض نسبة الأستراليين الذين قالوا إنهم يعيشون في حدود إمكانياتهم إلى 66 في المائة فقط
- ومع تصاعد الأزمة الأوكرانية من المتوقع استمرار زيادة أسعار الوقود والتي ستؤدي إلى زيادة أسعار الكثير من السلع والخدمات
وفقا لبيانات جديدة من تقرير نبض المستهلك لعام 2021 الصادر عن Canstar فإن معظم الأستراليين قلقون بشأن ارتفاع نفقات المعيشة العادية إلى مستوى لا يمكن التعامل معه خلال الاثني عشر شهرًا القادمة.
وفقًا للتقرير الذي شمل 2000 من البالغين الأستراليين كانت أكبر نقاط الضعف المالي هي أسعار البقالة (14 في المائة) وأسعار البنزين (11 في المائة) وارتفاع تكلفة الإيجار (10 في المائة).
تحدثت أس بي أس عربي مع سيدتين عربيتين مقيمتين في سيدني هما يسرا السمرة وغادة عمرو وسألتهما عن مدى تأثير ارتفاع تكاليف المعيشة على حياتهما وكيف تتكيفان مع الأوضاع الجديدة.
سألنا يسرا لأي مدى تشعر هي وأسرتها بارتفاع الأسعار.
"نحن نشعر بارتفاع الأسعار بشكل كبير. في بداية حياتنا هنا في أستراليا منذ خمسة سنوات كانت تكلفة التسوق الأسبوعي ما بين 100 و200 دورلا. الآن انفاق مبلغ يصل إلى 400 دولار لا يلبي احتياجاتنا."
تشرح يسرا كيف أن ارتفاع تكلفة المعيشة أثر على طريقة حياتها هي وأسرتها.
"تناول الطعام في أحد المطاعم أصبح أمر غير وارد. كما أصبحت أبحث عن أماكن تعرض السلع بأسعار أقل مثل أسواق المزارعين."
يظهر تقرير نبض المستهلك أيضا انخفاض نسبة الأستراليين الذين قالوا إنهم يعيشون في حدود إمكانياتهم إلى 66 في المائة فقط مما يعني أن المزيد من الناس أكثر من أي وقت مضى يضغطون على ميزانيات أسرهم لتغطية التكاليف العادية فقط.
ومع تصاعد الأزمة الأوكرانية من المتوقع استمرار زيادة أسعار الوقود والتي ستؤدي إلى زيادة أسعار الكثير من السلع والخدمات.
تقول غادة أن أكثر ما أثر في طريقة حياتها هي وأسرتها هي أسعار الوقود.
"أصبحنا نقلل من استخدام السيارة بشكل واعي. نقوم بتنظيم رحلاتنا بشكل مختلف الآن ونختار المشي بعض الأحيان حتى لا نضطر إلى استهلاك الكثير من الوقود."
ولكن بالرغم من ذلك فإنها ترى أن التغييرات التي طرأت على طريقة حياة الأسرة إيجابية وليست سلبية.
"الظروف الحالية ساعدتنا على تبني أسلوب حياة أقل إسرافا."
للاستماع للمقابلتين كاملتين الرجاء الضغط على الملف الصوتي أعلاه.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على