تجدر الإشارة الى أن هذا اللقاء يقدم معلومات عامة فقط لمزيد من التفاصيل عن حالات خاصة عليكم باستشارة طبيبكم الخاص
لا يزال مرض السكري يشكل مصدر قلق صحي كبير في أستراليا، حيث يتعايش أكثر من 1.3 مليون أسترالي مع المرض المزمن اذ يُقدر أن واحدًا من كل عشرين شخصًا تم تشخيصه بمرض السكري في عام 2021 والنسبة الى ارتفاع سيما بين كبار السن والذكور الأستراليين.
تميز أخصائية التغذية ريم بشور بين فئات ثلاث بحسب الخطورة لمرضى السكري وذلك استنادًا لتصنيف الإتحاد الدولي للسكري وإرشادات السكري في رمضان.
تشرح بشور انه لا يجوز للفئة الأولى عالية الخطورة من مرضى السكري الصيام اذ يعاني هؤلاء الأشخاص من النوع الأول والثاني من السكري ما يجعلهم عرضة لمضاعفات كثيرة اذ تقول:
يفقد مرضى الفئة الأولى من السكري، عالية الخطورة، سيطرتهم على معدلات السكر في الدم على عكس الفئة الثانية والثالثة المتوسطة والمنخفضة الخطورة
وتتابع موضحة:
"في حال سيطرة المريض على مستويات السكر في الدم من للفئتين الثانية والثالثة، يمكن للشخص ان يصوم متخذًا الاحتياطات الواجبة في الصيام مع توجيهات اخصائية التغذية والفريق الطبي".
تشرح بشور ان مريض السكري قد يعاني خلال الصيام من تقلبات في مستويات السكر في الدم وما يعززها تناول كميات كبيرة من الأكل عند الإفطار سيما للأشخاص الذين يعجزون على ضبط جرعات الإنسولين.
تنصح ريم بشور الاشخاص مرضى السكري بالابتعاد عن المشروبات السكريّة والحلويات والكربوهيدرات والمعجنات خلال الافطار لتلافي زياده معدلات السكر في الدم بجرعة كبيرة.
في هذا الإطار توضح قائلة:
"من المهم تناول ثلاث وجبات من الطعام لمرضى السكري بين الافطار والسحور مع التركيز على وجبة السحور التي يجب أن تكون غنيّة بالكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحيّة مع المحافظة على ترطيب الجسم بين الافطار والسحور".
ما النصائح الغذائية التي تسمح لمريض السكري بالصيام دون ان تؤثر سلبًا عليه؟
الإجابة مع اخصائية التغذية والمرافقة لمرضى السكري ريم بشور في الملف الصوتي أعلاه.