النقاط الرئيسية
- لا يمكن لسيدني أن تنمو بإضافة شارع آخر إلى اطرافها كل أسبوعين لأن عليك توسيع البنية التحتية الاجتماعية على مستوى أكبر وأكبر
- الموافقات على الشقق في سيدني كانت عند أدنى مستوياتها منذ 2014 "في نفس الوقت بالضبط الذي نواجه فيه أزمة إسكان"
- جاءت هذه الدعوة في ظل قيام مصرف الاحتياط الاسترالي بالامس برفع نسبة الفائدة 25 نقطة اساس لتصل الى 4.1
دعا رئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريس مينز الى إنشاء المزيد من الأبراج الشاهقة لمعالجة أزمة نقص المساكن في سيدني. وحذر رئيس وزراء نيو ساوث ويلز كريس مينز من أن الزحف العمراني سيمنع سيدني من أن تكون مدينة عالمية رائدة واعتبر أن بناء الشقق السكنية سيكون مفتاحًا لإنشاء مدينة نابضة بالحياة وشابة.
ويؤيد الوكيل العقاري هذا المقترح واصفا اياه
"هذا حل اساسي للازمة فالشقق السكنية اسرع في البناء، اقل في الكلفة ولا تحتاج للكثير من الصيانة"
جدير بالذكر ان ارقام ادارة التخطيط في حكومة نيوساوث ويلز توقعت ان تفشل الولاية في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق الإسكان الوطني لبناء 314 الف منزل جديد على مدى السنوات الخمس المقبلة ، مع توقع قسم التخطيط بناء 180 ألفًا فقط.
وقال مينز"لا يمكن لسيدني أن تنمو بإضافة شارع آخر إلى اطرافها كل أسبوعين لأن عليك توسيع البنية التحتية الاجتماعية على مستوى أكبر وأكبر. أعتقد أن أفضل طريقة لضمان حماية المساحات الخضراء المفتوحة هي الحصول على مبانٍ ترتفع ولا تتعدى على الحدائق العامة المحببة كثيرًا."
وفي رسالة واضحة إلى الجماعات المناهضة للتنمية ، قال مينز إن المباني السكنية عالية الجودة الواقعة على خطوط النقل ستكون بالغة الأهمية لمستقبل سيدني ، حيث تهدد أزمة الإسكان بإبعاد الشباب.
قال مينز إن الموافقات على الشقق في سيدني كانت عند أدنى مستوياتها منذ 2014 "في نفس الوقت بالضبط الذي نواجه فيه أزمة إسكان"
قال مينز إن الافتقار إلى المساكن ذات الأسعار المعقولة سيكون له آثار اقتصادية وثقافية مدمرة على سيدني وسيكون أكبر عائق لنمو المدينة. وقال مينز:
"انس امتلاك منزل ، أصبح الآن من المستحيل حتى استئجار منزل".
جدير بالذكر ان العديد من الشقق السكنية في سيدني سيئة التصميم ، وسيئة البناء ، ومكلفة للشراء وتفتقر إلى الصفات التي حددها أولدفيلد.
هذا ما وجدته دراسة اجرتها جامعة UNSW صدرت شهر مايو المضي أجريت على المباني السكنية الجديدة في ليفربول أنه تم بناء عدد كبير جدًا من الوحدات المكونة من غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم ، مما تسبب في انخفاض نسبة الشقق الأكبر المناسبة للعائلات.
وأفادت العائلات التي شاركت في الدراسة بوجود العديد من الفوائد للعيش في الشقق. وأعربوا عن تقديرهم لكونهم قريبين من العمل والمدارس والمرافق الترفيهية ، مع سهولة الوصول سيرًا على الأقدام إلى المتاجر والخدمات المتنوعة.
جاءت هذه الدعوة في ظل قيام مصرف الاحتياط الاسترالي بالامس برفع نسبة الفائدة 25 نقطة اساس لتصل الى 4.1 وهي النسبة الاعلى من 11 عاما. هذه الزيادة كانت الثانية عشر على التوالي وقد لا تكون الاخيرة وصرح حاكم المصرف بأنه يتفهم العبء المالي الذي ستسببه الزيادة على اصحاب القروض العقارية، لكنه برر القرار بضرورة السيطرة على التضخم واعادته للمستوى المعقول.
ووصف عربيد قرار مصرف الاحتياط بأنه "خيبة امل كبيرة" حيث كان يأمل الكثيرون في ان يأخذ مصرف الاحتياط بعض الوقت لتقييم تأثير الزيادات على المقترضين وكذلك على خطته في كبح جماح التضخم
ويضيف عربيد "الحكومة لم تتدخل بشكل قوي وواضح للسيطرة على التضخم بل ترمي المسؤولية على مصرف الاحتياط وقراراته بينما الاخير يلقي اللوم مجددا في ملعب الحكومة"
استمعوا الى التقرير الصوتي في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و