رحيل الصحفي والشاعر جاد الحاج: بصمة فريدة في سجل الجالية العربية بأستراليا

Jad El Hage

الكاتب الراحل جاد الحاج Source: AAP / AAP/ Jad El Hage

رحل الأديب والصحافي والشاعر والناقد جاد الحاج في 17 ديسمبر عن 77 عاما في بيروت. جاد الحاج لم يكن فقط واحدا من أعمدة جريدة النهار اللبنانية في عصرها الذهبي بل أن سنواته في أستراليا تركت بصمات في سجل الجالية الذهبي.


 

أنه نسيبج خاص صاحب صورة ورؤية طريفا عابثا ساخرا عاشقا حرا متمردا مشاكسا:

..شغوف بالحياة والعيش والضحكة والمغامرة

"شاعر حياة هو بشهادة كل من عرفه.

شاعر اللامكان كتب بالعربية والأنكليزية نذكر من قصائده"قطار الصدفة" و"26 قصيدة"و"الكتاب الثالث"و"عندما وأخواتها ".

وله في الرواية والقصة والحكاية "الأخضر واليابس""عذراء الصخور""ثلاثون حكاية"و"مهرجان" وشجرة الأس بالانكليزية

هو القائل""دعوني أخرج .دعوني أعد الأبواب المغلقة وأصافح الأيدي المتدلية كثمار الكسوف"..نتاجه غزير كتب القصة والتقرير والتحقيق وكان المحاور اللماح في الصحافة

رثاه واستذكره نخبة من الكتاب والشعراء في استراليا ولبنان وكانت أس بي أس عربي استضافته في أكثر من مناسبة من ضمنها لقاء أجرته معه الزميلة السابقة أيمان ريمان بمناسبة صدور كتابه "مهرجان في سيدني عام 2022"نتذكر معا بعض ما قاله عن الكتابة كيف يكتب وها هزمه الكمبيوتر وعن رأيه بالسوشال ميديا والمطالعة عند الشعوب العربية...



أما عن أرث جاد الحاج الكاتب والأنسان إلتقينا الرئيس السابق للدراسات الأسلامية في جامعة سيدني البروفسور أحمد شبول الذي قال.انه كان يستحق دراسات هو كاتب جمع بين تجربته الشخصية والمجتمع العربي واللبناني وبين تجربة الجالية.

وعلى الصعيد الأنساني قال البروفسور شبول "هو مرح جدا حاضر البديهة الأبتسامة لم تكن تفارق وجهه دائما حتى أثناء المرض."..............

تنقل جاد الحاج كالسندباد في بريطانيا واليونان وأستراليا وسرعل في شمال لبنان لكن بلدته الجميلة "قيتولي" قضاء جزين في جنوب لبنان لم تفارقه يوما وها هي اليوم تستقبله في ترابها:

جاد الحاج وداعا !

LISTEN TO
F.nicholas chikhani kh  image

كيف ومن أين ستمول الدولة إعادة الأعمار في لبنان؟ خبير يشرح

SBS Arabic

11/12/202411:20

شارك