تحدثنا أولا الى الموظفة لورا بريتع التي رأت أن بيئة الأعمال الأسترالية مرنة :"هناك العديد من الأستراحات خلال النهار ويمكن للموظف أن يستمتع بالتفاعل مع غيره خصوصا خلال استراحة الغداء".وبالمقارنة مع البرازيل حيث كانت تعمل في فندق كانت الاستراحات قليلة جدا والنظام صارم وخلصت الى أن العمل في أستراليا أفضل بكثير.
بعدها تحدث جو كرم وهو موظف في المطار مثنيا على فترات الراحة الضرورية جدا للموظف كي يعود الى العمل بنشاط أكبر وأعطى مثالا عن عمله وأهمية الأستراحة للمحافظة على النشاط .قال أن أستراليا تعطي الحقوق للموظف الذي ينتج.والموظفون هنا يعملون بجد ويتعبون.
وتابع أن الوضع في أستراليا أفضل منه في بلدان أسيوية عدة.
LISTEN TO
كيف ستحتفل العائلات العربية بعيد الميلاد ورأس السنة في ظل غلاء المعيشة؟
SBS Arabic
16/12/202412:24
ثم تحدثنا الى د.ناصر الزيادات وهو مقاول فشرح وضع بيئة العمل الأسترالية بدقة من كل النواحي منوها بأستراليا كبلد رائد في مجال أعطاء الحقوق للموظف وتوقف عند الموظف الأسترالي عالي الأنتاجية لأنه يعمل كثيرا وحين يعود الى بيته يكون منهكا ولا يمكنه فعل أي شيء وبالمقارنة مع دول أخرى في الشرق الأوسط هناك يذهبون الى العمل ولا يعملون وهناك من لا يذهب و من يعمل عنه أو يغض الطرف عنه بسبب الفساد.ووافق على أن الشعب الأسترالي يحب المرح وهو أمر مساعد في العمل وختم بأن البعض يذهب الى العمل وهو يجر نفسه وكأنه ذاهب الى قبره بينما البعض الأخر يذهب بسعادة وكأنه ذاهب ليوم متعة وتسلية.
للأطلاع على التقرير كاملا العودة الى الملف الصوتي أعلاه.