تحدثنا بداية الى المواطنة هيلين ظريف وهي أم لطفلتين قالت "كنا في السابق نشتري دون أن نفكر لكن حاليا مع هذا الغلاء غير الطبيعي بتنا نختصر الكثير من الأمور ولا نشتري الأ الضروري من الحاجيات: فيما خص الزينة ارتفعت أسعارها كثيرا وتخطت المعقول فوضعنا زينة العام الماضي مع أضافات صغيرة جدا" وردا على سؤالنا عن الهدايا أشارت هيلين الى أنه كانت العادة أن نشتري لكل أفراد الأسرة وهو شيء جميل لكن القدرة الشرائية لم تعد تسمح صرنا نشتري للأولاد فقط ونهتم أن يستفيدوا منها في الوقت نفسه.أما بالنسبة للسهرات أوضحت هيلين أن الناس كانت تسهر خارجا في الميلاد ورأس السنة أما اليوم فيختارون سهرة واحدة "|كنا نسهر دائما بدون مناسبات لكن كل شيء تغير اليوم صرنا نشعر بغلاء المعيشة حتى أن هناك حاجيات ضرورية لم نعد نشتريها.
و تمنت هيلين ظريف أن تمر الأعياد بفرح وسلام على الجميع وأن تسود المحبة في كل بيت:
LISTEN TO
كيف تنظر الجالية العربية في استراليا الى مستقبل سوريا من دون الأسد
SBS Arabic
10/12/202410:53
وانتقلنا للحديث مع المواطنة جوليا خليفة وهي أم لطفلين أيضا:
قالت أنا وزوجي نعمل بدوام كامل وبالكاد نؤمن المصروف: كل شيء بدأنا نختصر به : مائدة العيد والهدايا صارت للمقربين جدا على أن لا تكون باهظة مثلا أبني كان يضع لائحة ألعاب يريدها كنا نشتريها كلها في السابق اليوم نشتري هدية واحدة ولأبني الأصغر لدي لعبة جديدة من العام الناضي سأضعها تحت شجرة الميلاد أما بالنسبة للزينة لا يمكن للناس أن تجدد في السنة نفسها بل عليها الأنتظار لتشتري في فترة الحسومات للعام المقبل.
أضافت أن الأسعار كلها ارتفعت: الإيجار الطعام والشراب وكل شيء ، مصروفنا زاد ثلاثة أضعاف على نفس الأمور التي نشتريها عادة وبالنسبة لسهرة رأس السنة سنقضيها في فندق بيتنا قالت وأضافت قد نخرج لمشاهدة الألعاب النارية بالقرب من بيتنا ونعود هذا كل شيء.
وتمنت جوليا خليفة في الختام أن تمر الأعياد على الكل ونحن بصحة جيدة.