اعلن حزب العمال برنامجا لتسريع تأشيرات 6000 عامل بناء بينما يقول الائتلاف المعارض إنه سيُسرّع تأشيرات العمالة الماهرة لعمال البناء، لكنه لم يُفصّل كيفية ذلك.
وخلال الحملة الانتخابية، تجنب كلا الحزبين النقاش حول تفاصيل هجرة العمالة الماهرة، وروجا بدلاً من ذلك لأهداف أصغر للهجرة الصافية وفرض قيود على الطلاب الدوليين.
ورحب العاملون في قطاع البناء بتسريع تأهيل الحرفيين، لكنهم حذروا من ان بناء أكثر من مليون منزل جديد تم الوعد ببنائها خلال السنوات الخمس المقبلة لن يكون ممكنا بدون عمالة ماهرة من الخارج.
وقال المهندس المعماري بروس ألين من ملبورن
يتسبب نقص الحرفيين المهرة مثل النجارين والسباكين والكهربائيين بالفعل في تأخير مشاريع البناء ويرفع أسعار العقارات في فيكتوريا. الوضع في قطاع البناء هو الاسوأ منذ 50 عاما
من ناحيتها قالت جمعية عمال البناء إن هناك حاجة إلى 130 ألف عامل إضافي في جميع أنحاء البلاد. واضافت إن نظام الهجرة والتأشيرات الأسترالي يفشل في جذب العمال المهرة أو السماح لهم بالعمل.
وايدت السيدة منى رضوان مستشارة التدريب المهني ومؤسسة معهد Kingstone في ملبورن مع القول بأن منظومة الهجرة تشكل تحديا كبيرا للمهاجرين المهرة في استراليا
المهاجرون المهرة من الدول العربية من خريجي التعليم الحكومي لا يتحقق لديهم شرط مستوى اللغة الانجليزية الذي تم تشديده مؤخرا مما يصعّب من هجرتهم
المزيد في الرابط الصوتي اعلاه
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على
