أكثر من 5000 متظاهر تضامناً مع فلسطين في سيدني لاحياء ذكرى "النكبة"

لقطات من التظاهرة التضامنية مع القضية الفلسطينية في سيدني السبت الماضي.

لقطات من التظاهرة التضامنية مع القضية الفلسطينية في سيدني السبت الماضي. Source: SBS

أكثر من 5000 متظاهر تضامناً مع فلسطين في سيدني لاحياء ذكرى "النكبة"


انطلقت يوم السبت الماضي تظاهرة احتجاجية في سيدني، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في ظل أحداث العنف المستمرة في القدس وقطاع غزة على مر الأسبوعين الماضيين.


النقاط الرئيسية

  • نظم عددُ من النشطاء التظاهرة عبر صفحة على فيسبوك تحت شعار #أنقذوا_الشخ_جراح.
  • حضرت اعداد غفرة المظاهرة في سيدني والتييقدر عددها بأكثر من 5000 شخص.
  • تحدث عددٌ من المهتمين بالقضية والمدافعين عن حقوق الفلسطينيين امام الجماهير، التي ملأت الساحة.

حيث نظم التظاهرة عددُ من النشطاء التظاهرة عبر صفحة على فيسبوك تحت شعار #أنقذوا_الشخ_جراح وهو الهاشتاغ المتداول بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي من حول العالم، تضامناً مع الموقف الفلسطيني.

احتشد الآلاف من العرب وغير العرب من شتى أطياف المجتمع الأسترالي ومن دياناتٍ مختلفة، في منطقة TownHall الشهيرة بوسط سيدني، عاصمة نيو ساوث ويلز.

وتحدث عددٌ من المهتمين بالقضية والمدافعين عن حقوق الفلسطينيين امام الجماهير، التي ملأت الساحة.
وضمن المتحدثين الناشطة والكاتبة الأسترالية من أصلٍ فلسطيني رندا عبد الفتاح، وجنين خالق وغيرهن من الحقوقيين والحقوقيات.
كما تحدثت النائبة الفيدرالية عن حزب الخضر مهرين فاروقي والتي قالت:
لدى أستراليا مسؤولية أن تدافع عن حقوق الانسان. وكذلك الأستراليين.
"لقد جئنا من كل بقاع العالم، والناس شغوفون بالدفاع عن حقوق الانسان، أينما حصلت انتهاكات."

كما اتهمت رئيس الوزرء سكوت موريسون وحكومته بالتقاعس وقالت إنه "بلا نخاع".
ليس من الكافي أن يقول سكوت موريسون أنه لا يجب على أحد أن يفعل شيئاً، فقط لأنه وحكومته لا يتحركون.
وكان هناك تواجدٌ أمنيٌ كثيف من رجال الشرطة في الولاية لتأمين التظاهرةً وخوفاً من الاشتباكات.

كما تحدثت الأس بي أس عربي24 مع عددٍ كبير من المتظاهرين الذين طالبوا الحكومة الأسترالية وحكومات العالم بشكلٍ عام أن تدين الهجمات الاسرائيلية وتقف مع الفلسطينيين.

ومن وجهة نظر الحكومة الاسرائيلية، تمارس اسرائيل "حقها المشروع في الدفاع عن نفسها".

واحتلت اسرائيل القدس الشرقية والضفة الغربية في العام 1967 فيما تعتبره الأمم المتحدة والقانون الدولي "احتلال غير قانوني".
أما الحكومة الأسترالية فأخذت وضعية الحياد، حيث طلبت من كلا الطرفين تهدئة أعمال العنف وقف اطلاق النار.
وأثار الكثير من الحضور في المظاهرة استيائهم من "المساواة بين اسرائيل وفلسطين واعترضوا على وصف الحرب الجارية بالـ"نزاع" حيث يرى هؤلاء ان الكفتين غير متساويتين في القوة ولذلك في المسؤولية.

أما الحكومة الاسرائيلية فتحمل منظمة حماس المسؤولية الكاملة لتصعيد أعمال العنف في الأيام الماضية.

للمزيد يرجى الاستماع للملف الصوتي أعلاه.


شارك