في تصريحات على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس 1"، قال ترامب إنه يريد أن يعيش الفلسطينيون في مناطق أكثر استقرارًا بعيدًا عن الاضطرابات والعنف المستمر في غزة، وهي تصريحات تتعارض مع السياسة الأمريكية الحالية والقانون الدولي. ورغم الرفض الواسع من العالم العربي، لاقت الفكرة دعمًا من الأوساط اليمينية في إسرائيل.
وفي هذا السياق، يقول مراسلنا في نيويورك محمد السطوحي: "ما طرحه ترامب ليس فكرة جديدة وكان هناك كلام كثير عنها في فترته الأولى، وهي تكرار لما تحدث فيه مسؤولون إسرائيليون من اليمين مثل سموتريتش وبن غفير." وأضاف السطوحي: "تصريحات ترامب تثير صدى كبيرًا في المنطقة. سئل ترامب عن اتصاله بالسيسي، وأكد أنه تحدث معه، موضحًا أنه يثق في أن الرئيس المصري سيساعد في تنفيذ الخطة، بينما أكدت الرئاسة المصرية في بيان رسمي أن المكالمة لم تحدث من الأساس."
هذه التصريحات تثير قلقًا سياسيًا وديموغرافيًا في العديد من الأوساط، لا سيما في مصر، حيث يخشى البعض من أن يكون ذلك بداية لتصفية القضية الفلسطينية. وأوضح السطوحي: "هناك تخوف في الشارع المصري من أن تكون هذه الخطوة جزءًا من تصفية القضية الفلسطينية، حيث يشعر الكثيرون بأن خطة ترامب قد تؤدي إلى تداعيات كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي."
وأضاف السطوحي أيضًا: "ليندسي غراهام، أحد أبرز مؤيدي ترامب، عندما سئل عن هذا الموضوع قال إنه يجب على ترامب أن يتشاور مع الدول المعنية لأنه يمتلك خبرة كبيرة في العلاقات الخارجية." في حين أشار ترامب في تصريحاته إلى أنه تحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني، وأكد أنه واثق من مساعدتهما، قائلاً: "ساعدناهم، وعليهم أن يساعدونا."
استمعوا إلى تقرير مراسلنا في نيويوك محمد السطوحي في الملف الصوتي أعلى الصفحة.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على
