يوروفيجن (Eurovision) أكبر وأشهر مسابقة غنائية في العالم، تُقام سنويًا بمشاركة دول من أوروبا وعدد قليل من الدول خارجها، مثل أستراليا. بدأت هذه المسابقة عام 1956 وأصبحت المسابقة التي يشارك فيها فنانون يمثلون بلادهم الأم بأداء أغان أصلية. تعتمد المسابقة على تصويت الجمهور ولجان التحكيم لاختيار الفائز. هذه المسابقة أطلقت نجوما عالميين مثل ABBA وسيلين ديون.
فما قصة انضمام القارة البعيدة إلى مسابقة أوروبية بامتياز؟
في عام 2014، احتفلت يوروفيجن بمرور 60 عامًا على تأسيسها، وأُتيحت لأستراليا فرصة المشاركة كضيف شرف في المسابقة. أستراليا التي التي كان لديها بالفعل قاعدة جماهيرية كبيرة من عشاق يوروفيجن.

Source: SBS
ماذا عن أول مشاركة أسترالية رسمية باليوروفيجن؟
بسبب النجاح الكبير للمشاركة الأسترالية كضيف، قرر الاتحاد الأوروبي للبث (EBU) منح أستراليا مقعدًا رسميًا في المسابقة عام 2015،
و بعد مرور 10 سنوات وفي هذه السنة 2025
GO -JO نجم جديد يهز الأجواء على أكبر مسرح في العالم.
نجم البوب الصاعد "جو-جو"، وهو الاسم الفني لمارتي زامبوتو، سيستعرض شخصيته المرحة في يوروفيجن هذا العام بأغنيته "ميلكشيك مان" وهي أغنية تتحدث بكل بساطة عن الثقة بالنفس
الأغنية تتحدث عن الثقة بالنفس، وعن كوني رمزًا للتعبير عن الذات، وشخصية نابضة بالحياة بحجم أكبر من الواقع، مع أمل في إلهام الآخرين ليقولوا: "أريد أن أكون كذلك، أريد أن أكون النسخة الأكثر إشراقًا من نفسي.
وُلد جو جو في منطقة ريفية بسيطة ومنعزلة في جنوب غرب أستراليا وترعرع بها، وكان يعمل سابقًا في مجال البناء، وبدأ العزف على الغيتار في سن المراهقة.
لم يكن لدينا كهرباء أو مياه جارية أو حتى استقبال للهاتف، كنا نعيش في عزلة تامة عن المجتمع. أول مرة تعرفت فيها على يوروفيجن كانت من خلال شريط VHS لأغنية "واترلو" لفرقة ABBA، وكنا نشاهدها على تلفاز يعمل بواسطة حوالي عشرة بطاريات سيارات.
برز "GO -JO" كظاهرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أنشأ محتوى جذب أكثر من مليون متابع.
قام بجولات موسيقية في جميع أنحاء أوروبا، وأدى أغنيته الأخرى Mrs Hollywood "السيدة هوليوود"، كما غنى إلى جانب الفرقة الأمريكية "الإخوة جوناس".
ويصادف هذا العام الذكرى العاشرة لمشاركة أستراليا في يوروفيجن.
ابتدأت القصة عام 2015، ظهر "جاي سيباستيان" لأول مرة في فيينا، وحصل على المركز الخامس في النهائيات الكبرى بأغنيته "تونايت أغين".
ثم جاءت "دامي إيم"، وهي أول أسترالية كورية تشارك في يوروفيجن عام 2016، وحصلت على المركز الثاني في النهائيات الكبرى.
وتقول إن هذه التجربة كانت لحظة فارقة في مسيرتها وحياتها.
عندما هاجرت عائلتي إلى أستراليا عندما كنت في التاسعة من عمري، لم نكن نتخيل حتى أن شيئًا كهذا قد يكون في الأفق أو أنه ممكن الحدوث.
لقد مهد نجاحها الطريق أمام فنانين أستراليين متنوعين، سواء من المواهب الصاعدة أو النجوم المعروفين.
ومن بين المشاركين الآخرين: جيسيك ا ماوبوي، كيت ميلر هايدكي، ومونتين.
بالنسبة لمارتي، فإن فرصة تمثيل أستراليا هي تحقيق لحلم لم يكن يتخيل أنه سيعيشه.
أشعر أن تمثيل أمة بأكملها هو أكثر شيء مشرف ومثير يمكن لأي شخص القيام به. إنه الحلم الذي لم أعتقد أبدًا أنني سأعيشه.
ستقام مسابقة يوروفيجن في بازل، سويسرا، في شهر مايو.