كشف رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز عن التزام وصف بالتاريخي تجاه نظام الرعاية الطبية المديكير. وأعلنت الحكومة عن زيادة قدرها 8.5 مليار دولار في الرعاية الطبية على مدى أربع سنوات - وهي الأكبر منذ 40 عامًا، لتوسيع نظام البلكبيليج وخفض تكاليف الأطباء العامين.
وتهدف الخطة إلى ضمان أن تكون تسع من كل 10 زيارات للأطباء العامين مجانية بحلول نهاية العقد من خلال مضاعفة حافز الفواتير المجمعة، وإضافة 18 مليون زيارة سنويًا، وتوفير 859 مليون دولار للأسر بحلول عام 2030.
وتتضمن الخطة 400 منحة دراسية للتمريض وأكبر برنامج تدريب للأطباء العامين في أستراليا لـ 2000 طبيب.
وسارع زعيم المعارضة بيتر داتون إلى مواكبة تعهد حكومة ألبانيز بتمويل برنامج الميديكير. وألقى داتون باللوم على الحكومة العمالية في انخفاض أسعار معدل البلكبيلينج
جدير بالذكر ان معدل البالكبيلينج في أستراليا قد انخفض إلى 20.7 في المائة في بداية عام 2025، بعد ان كانت ما يقرب من 36 في المائة [[35.7]] قبل عامين، وفقًا للبيانات الصادرة مطلع العام من دليل الرعاية الصحية Cleanbill.
على الرغم من ذلك كشفت بيانات فواتير الرعاية الطبية من نوفمبر 2024 جهود حكومة ألبانيز في عام 2023 لمضاعفة البلكبيليج ثلاث مرات للمتقاعدين وحاملي بطاقات الامتياز والأطفال مما أضاف 5.4 مليون زيارة مجانية إضافية للاطباء العامين على مدى عام واحد.
ويقول الدكتور احمد الربيعي أخصائي الجهاز الهضمي والناظور وأستاذ الطب في جامعة نيو ساوث
اعتبر الميديكير العنصر الاهم في شبكة الحماية الاجتماعية العامة وشكل من ارقى اشكال الضمان الاجتماعي الذي يجب ان نفخر به كأستراليين
واضاف الدكتور الربيعي ان الميديكير بعرض لمتغيرات كبيرة من بينها زيادة اعداد السكان وارتفاع متوسط العمر زيادة الحاجة لرعاية حديثة زادت تكلفتها مع التطور التكنولوجي
الوقت حان لاجراء مراجعة للميديكير، هذه خطة تستحق التقدير وهي محاولة لانقاذ الميديكير ولكن وحدها غير كافية
اما طبيب الصحة العامة الدكتور مصطفى علم الدين فقد اعتبر ان ان هذه التغييرات قد جاءت نتيجة لضغوط جمعية الاطباء لتحسين ظروف عمل الاطباء ومستوى رعاية المريض
هذه تغييرات ضرورية ومهمة نستقبلها بالترحاب، فقد كان هناك اعتقاد بأن الميديكير ليصمد امام الوضع الطبي المتأزم
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه
