في بيان لها، قالت حركة حماس إن "الإحتلال يماطل تحت ذريعة الأسيرة أربل يهود، رغم أن الحركة قد أبلغت الوسطاء بأنها على قيد الحياة، وقدمت كافة الضمانات اللازمة لإطلاق سراحها."
وتجدر الإشارة إلى أن حماس كانت قد أفرجت عن أربع جنديات إسرائيليات يوم السبت الماضي، في خطوة اعتبرتها جزءًا من تنفيذ الاتفاق المتعلق بالتهدئة وفي المقابل، قامت إسرائيل بالإفراج عن نحو 200 أسير فلسطيني كجزء من التفاهمات بين الطرفين.
وقال مراسلنا في الأراضي الفلسطينية، عرفات داوود، إن حالة الترقب تسود المشهد، بينما يتواصل انتشال الجثث من تحت الأنقاض ومن الشوارع في القطاع.
وتابع داوود قائلاً: "رفض الجيش الإسرائيلي الانسحاب من محور نتساريم ببب عدم إفراج حماس عن أربل يهود. ولكن هناك مفاوضات بوساطة مصرية وقطرية وهناك تقارير عن التوصل لإنفراجة تتضمن إطلاق سراحها يو الجمعة بشكل منفرد على أن يتم السماح لسكان الشمال بالعودة إلى مناطقهم."
ومن جانبها، قالت إسرائيل أنه من الضروري أن تُحل مسألة الإفراج عن جميع الرهائن بشكل كامل قبل المضي قدمًا في تنفيذ باقي بنود الاتفاق.
في الوقت نفسه، لا يزال عشرات الآلاف من الفلسطينيين في المناطق الجنوبية من غزة في انتظار تعليمات من الجيش الإسرائيلي حول كيفية العودة إلى مناطقهم في الشمال. حيث يوجد العديد من النازحين الذين تم إجلاؤهم من المناطق الأكثر تضررًا بسبب القصف والقتال.
وبحسب المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، محمود بسال، الذي تحدث لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن "عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين ينتظرون بالقرب من ممر نتساريم للعودة إلى شمال قطاع غزة، الذي يُعد من أكثر المناطق تضررًا في الحرب الأخيرة."
وعلى صعيد متصل، أثار اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجلاء بعض سكان غزة إلى مصر والأردن، حفيظة الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس وكبار المسؤولين في الأردن ومصر والذين أدانوا هذه التصريحات مؤكدين رفضها بشكل قاطع.
المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا من الأراضي الفلسطينية، عرفات داوود، في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على