النقاط الرئيسية
- رغم إيمانه بوطنه الأم لبنان، إلا أن الهجرة كانت مصير ريمون بو عاصي وعائلته.
- الصدمة في أستراليا كانت إيجابية لا سلبية ووجدنا فيها كل ما توقعناه.
- الجالية اللبنانية كانت عاملاً مهماً للاستقرار.
انخرط ريمون بو عاصي في العمل الحزبي وكان عضواً في حزب الوطنيين الأحرار خلال سنوات الحرب آملاً في تحقيق غد أفضل للبنان. ولكن ما كان يعيشه لبنان وتعاطيه العمل السياسي، مكنه من أن يرى أن لا أمل في لبنان والأمور آخذة في التدهور.
كان لدي نظرة أن المستقبل لن يكون مزهراً في لبنان، فقررنا الهجرة واخترنا أستراليا لأننا سمعنا كثيراً عن جمالها والفرص المتاحة فيها.
نظراً لأن السيد ريمون كان له خلفية متينة في مجال الأعمال، فقد استطاع شق طريقه بسهولة والحصول على وظيفة فور وصوله إلى أستراليا. وبعد انقضاء بعض الوقت، تابع ريمون الدراسة وحصل على رخصة في مجال البناء ومن هنا انطلق في تأسيس شركته الخاصة المتخصصة في مجال البناء والاستثمار.
في أستراليا كل شيء سهل وواضح عند اتباع القوانين مما يسهل الإنطلاق في مجال العمل دون مشاكل.
أبنائي أخذوا ما هو جيد من كلا الثقافتين اللبنانية والأسترالية.
ورغم كل جراح الوطن إلا أنه ما زال يحيا داخل ريمون بو عاصي الذي يفتخر بكلتا هويتيه اللبنانية والأسترالية اللتين تشكلان هويته وهوية أبنائه اليوم.
وفي ختام اللقاء، أشار السيد ريمون أن العمل هو مفتاح النجاح والاستمرارية لكل مهاجر جديد، حيث إن أستراليا تمنح الكثير من الفرص لا سيما أن تركنا بلادنا العربية نظراً لانعدام الفرص لذا نصح بالمواظبة على العمل والسعي نحو الأفضل.
يمكنكم الإستماع إلى هذا اللقاء في التسجيل الصوتي المرفق أعلى الصفحة.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على