هو من الحماة القلائل للتراث الأصيل، بل وهو من باتت أغانيه فولكلورا يغنيها معظم فناني العالم العربي.
استقبلت مدينة سيدني الأسبوع الفائت الفنان السوري شادي جميل، الذي سيحي فيها حفلاته الفنية للجالية العربية المحبة لهذا الفن العربي الأصيل.
وفي حديث مع أس بي أس عربي أشار شادي جميل إلى الفضل الكبير لكونه ابن مدينة حلب، كون هذه المدينة أنجب الكثير من العظماء في المجال الفني من مطربين وملحنين وشعراء، ولا تزال تتميز بكونها مدرسة الفن الطربي الأصيل.
في رصيد شادي جميل الكثير من الأغنيات التي قدمها على مدار 30 عاماً، و التي باتت اليوم جزء من تراث و فلكلور الفن السوري، وبحسب قوله الكلمة هي من أهم عناصر استمرار نجاح أي أغنية على مدار سنين طويلة، فيبحث شادي جميل في كل مرة يرغب فيها بتقديم عمل جديد عن كلمات مميزة ترسخ في ذهن المتلقي.
" أطلقوا علي لقب القناص، حيث أبحث دائماً عن كلمات فريدة في أعمالي"
ويعتمد شادي جميل على الغناء المباشر أمام الجمهور لإيصال فنه وصوته، ويعتقد أن الفنان الحقيقي يستطيع الوصول قلب المستمع من خلال صوته فقط وأدائه الصحيح.
"والأذن تعشق قبل العين أحياناً"
وزيارة شادي جميل هذه الى أستراليا ليست الأولى، فزار شادي أستراليا في العديد من المناسبات، وهو اليوم هنا ليحي حفلاته الفنية وليلتقي جمهوره الذي غاب عنه لسنوات بسبب جائحة كوفيد، هذا الجمهور من مختلف الجاليات العربية في أستراليا الذي ينتظر شادي جميل، ليستمع الى الصوت الطربي والفن الراقي.
"ابن حلب مصدر فخر في كل أنحاء العالم بسبب حبه لما يقدم من فن"
استمعوا إلى اللقاء كاملا مع الفنان شادي جميل في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على