النقاط الرئيسية
- أجرت البحث جامعة كانبرا بتكليف من منظمة SSI
- وجد البحث أن هناك هدرا لإمكانات المهاجرات ذوات العلم والخبرة
- دعا البحث إلى تذليل العقبات الموجودة أمام تحقيق المهاجرات نجاحات في سوق العمل ضمن اختصاصاتهن
تتمتع المهاجرات واللاجئات بالمؤهلات والمهارات والدوافع التي يحتاجها أرباب العمل الأستراليون للتخفيف من النقص الحاد في المهارات لكن شبكة من الحواجز تمنعهن من تحقيق إمكاناتهن الاقتصادية، وفقًا لبحث جديد.
المهاجرات واللاجئات المولودات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يتمتعن في المتوسط بتعليم أفضل من النساء المولودات في أستراليا
وجد الصادر عن جامعة كانبرا بتكليف من أن هناك هدرا لإمكانات المهاجرات من ذوات العلم والخبرة.
وأن المهاجرات واللاجئات المولودات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يتمتعن في المتوسط بتعليم أفضل من النساء المولودات في أستراليا.
وعلى الرغم من ذلك، غالبا ما تعاني هؤلاء النساء من عدم إيجاد وظيفة بدوام كامل مع أنهن يرغبن بذلك بسبب عدم الاعتراف بمؤهلاتهن.
أين يكمن الخلل
تقول مؤسسة SSI إن العديد من هؤلاء النساء لديهن مهارات وخبرات مرغوبة في الصناعات التي تواجه نقصًا حادًا، مثل القطاعات الصحية والاجتماعية.
ومع ذلك فإن مجموعة من الحواجز تحد من مساهمتهن في القوة العاملة على مستوى يتناسب مع مهاراتهن ومؤهلاتهن وخاصة المولودات منهن في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل والنساء اللاجئات.
يقول رئيس البحوث والسياسات في السيد تاغ ماكمان إن هذه الفئة من المهاجرين يمكن أن تساعد في سد النقص في المهارات في الاقتصاد الأسترالي.
"في بيئة سوق العمل التي نعيش فيها حاليًا هناك نقص في المهارات ونقص في العمالة في جميع المجالات. ومن اللافت للنظر على سبيل المثال ، أن 95 في المائة من اللاجئات يرغبن في العمل لساعات أطول. لكنهن يبقين خارج المعادلة".
"يعتبر تحقيق التوظيف جزءًا أساسيًا من الاستقرار والاندماج ، ويؤكد هذا البحث أن الاستجابة الأكثر تخصيصًا ، والتي تركز على العوائق التي تواجهها اللاجئات والمهاجرات ، يمكن أن تقلل من التفاوتات في نتائج سوق العمل "، كما يقول السيد مكمان.
تبسيط إجراءات الاعتراف بالمؤهلات في الخارج وتوفير تعلم اللغة الإنجليزية الذي يستجيب لاحتياجات المرأة،
ما هو المطلوب لحل هذه المشكلة؟
دعا البحث إلى تذليل العقبات الموجودة أمام تحقيق المهاجرات نجاحات في سوق العمل ضمن اختصاصاتهن، ودعت مؤسسة SSI إلى تبسيط إجراءات الاعتراف بالمؤهلات في الخارج وتوفير تعلم اللغة الإنجليزية الذي يستجيب لاحتياجات المرأة، إلى جانب الدخول المدعوم في التعليم، وزيادة فرص التدريب الداخلي مدفوعة الأجر يمكن أن تساعد في فتح الباب لمجموعة غير مستغلة إلى حد كبير من العمال المهرة لصالح النساء أنفسهن والبلد .
هذه ليست مشكلة جديدة.
وفي حديث مع SBS Arabic24 قال المحامي المختص بشؤون الهجرة الأستاذ باسم حمدان إن هذه ليست مشكلة جديدة.
"السبب هو وجود فجوة من دائرة الهجرة. فعندما يعلنون عن المهارات المطلوبة يضعون كل ما يحتاجونه، لكن الأشخاص عندما يأتون إلى أستراليا يتفاجؤون بالواقع، وبأن ليس هناك من وظائف جاهزة لهم، أو أن هناك شروطا ضمن التأشيرة تحد من قدرتهم على الحركة".
وذكر الأستاذ حمدان مثالا على ذلك فقال: "إذا كان المهاجر طبيبا قد يشترطون عليه العمل في مناطق ريفية فإن عجز عن البقاء فيها أو إيجاد وظيفة مناسبة فإن شروط التأشيرة تمنعه من الخروج من تلك المناطق والعمل في مدن أخرى، فيضطر أن يشتغل أي شيء، وهذا يفاقم المشكلة".
استمعوا إلى اللقاء مع المحامي المختص بشؤون الهجرة الأستاذ باسم حمدان كاملا في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و