"لدينا فرصة أن نبدأ الصوم معا ونحتفل بالعيد سويا": لماذا يختلف المسلمون في تحديد بداية شهر رمضان؟

Iran Ramadan

"لدينا فرصة ان نبدأ الصوم معا وتحتفل بالعيد سويا": لماذا يختلف المسلمون في تحديد بداية شهر رمضان؟ Source: AP / Ebrahim Noroozi/AP

يرجع الاختلاف في تحديد أول يوم في شهر رمضان إلى اعتماد بعض الدول والمجتعمات الإسلامية على الحسابات الفلكية لرؤية الهلال، بينما يعتمد آخرون على الرؤية الشخصية بالعين المجردة أو مناظير دقيقة، كما يفضل فريق ثالث اتباع مراجع دينية أو بلدان.


النقاط الرئيسية
  • "رؤية هلال رمضان كانت تتم بالعين المجردة في عهد بداية الاسلام ولكن الان الامر يعتمد على العلم والتكنولوجيا وعلوم الفلك"
  • عام 2016 في اجتماع عالمي ضم ممثلين من كل الدول الاسلامية استضافته تركيا تم وضع تقويم اسلامي موحد
  • الامر الان بأيدي الدول التي تملك القرار السيادي بتطبيق توصيات مؤتمر اسطنبول
يستعد المسلمون حول العالم لاستقبال شهر رمضان، الذي يعد صيامُه أحد أركان الإسلام. وفي كل عام تتجدد حالة الاختلاف في ثبوت رؤية هلال شهر رمضان الذي يعلن بظهوره  بدء الصوم.

يرجع الاختلاف في تحديد أول يوم في شهر رمضان إلى اعتماد بعض الدول والمجتعمات الإسلامية على الحسابات الفلكية لرؤية الهلال، بينما يعتمد آخرون على الرؤية الشخصية بالعين المجردة أو مناظير دقيقة، كما يفضل فريق ثالث اتباع مراجع دينية أو بلدان.

ويتساءل الكثيرون كل عام، هل من الممكن ان يتفق المسلمون على بداية موحدة لشهر الصوم والاحتفال بعيد الفطر المبارك سوية؟
ويقول المهندس فراس صيداوي، عضو لجنة التقويم الإسلامي في مجلس الأئمة في ولاية فيكتوريا ومستشار مجلس الإفتاء الأسترالي في قضايا التقويم الإسلامي إن "رؤية هلال رمضان كانت تتم بالعين المجردة في بداية الإسلام ولكن الامر يعتمد الآن على العلوم والتكنولوجيا وعلم الفلك".

ويضيف صيداوي، "الاختلاف كان مقبولا في الماضي" معتبرا أن الاختلاف أمر طبيعي "لكنه الآن مشكلة لا يجب أن تستمر".

ويشرح صيداوي أن العلماء لم يقصروا في مواكبة العلم وتم تتويج جهودهم عام 2016 في اجتماع عالمي ضم ممثلين من كل الدول الاسلامية استضافته تركيا.
اقرأ المزيد

رمضان جانا

ويعلّق مستشار مجلس الإفتاء الأسترالي في قضايا التقويم الإسلامي بالقول إن المجتمعين تمكنوا من تجاوز الخلافات السياسية ليضعوا تقويما اسلاميا موحدا".

ويصف صيداوي هذه الخطوة "بالتاريخية" التي جعلت من توحيد بداية الصوم للمسلمين امرا ممكنا. ويقول صيداوي إن الامر الآن بأيدي الدول التي تملك القرار السيادي بتطبيق توصيات مؤتمر اسطنبول واضاف "لدينا فرصة ان نبدأ الصوم معا وتحتفل بالعيد سويا".

استمعوا في الرابط أعلاه إلى اللقاء الكامل مع المهندس فراس صيداوي، عضو لجنة التقويم الاسلامي في مجلس الائمة في ولاية فيكتوريا ومستشار مجلس الإفتاء الأسترالي في قضايا التقويم الاسلامي.

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و

أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

شارك