Key Points
- يعاني حوالي واحد من كل خمسة أستراليين من حساسية الربيع
- تدعو السلطات الصحية المصابين بالحساسية إلى الاستعداد لمستويات حبوب اللقاح المرتفعة بشكل خاص خلال الأشهر القليلة المقبلة بسبب الشتاء الأكثر رطوبة من المعتاد بسبب ظاهرة لا نينيا
- قالت الدكتورة سالي خير الدين إن أعراض الحساسية هي حكة أو سيلان وانسداد الأنف أو عيون دامعة.
يعاني حوالي واحد من كل خمسة أستراليين من حساسية الربيع. وتدعو السلطات الصحية المصابين بالحساسية إلى الاستعداد لمستويات حبوب اللقاح المرتفعة بشكل خاص خلال الأشهر القليلة المقبلة بسبب الشتاء
LISTEN TO
"تحت المجهر": هل تُعتبر لقاحات كورونا آمنة للمرأة الحامل؟
SBS Arabic
27/09/202106:25
الأكثر رطوبة من المعتاد بسبب ظاهرة لا نينيا.
وقالت طبيبة الصحة العامة الدكتورة سالي خير الدين، لإذاعة أس بي أس عربي24، إن أعراض الحساسية هي حكة أو سيلان وانسداد الأنف أو عيون دامعة. العطس بشكل متكرر والحاجة إلى التنفس من الفم، فضلا
عن الحاجة الدائمة لتنظيف الحلق والشعور الدائم كأن هناك التهاب في الأنف أو الحلق والشخير أثناء النوم.
وأضافت الدكتورة سالي ان حساسية الربيع تعد من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا بين الناس. ويعاني مرضى داء حساسية الربيع عند التفتح المبكر لبعض الأزهار والأشجار، مثل أشجار البندق وأشجار جار الماء (تنتمي
إلى الفصيلة البلوطية)، وكذلك من حبوب اللقاح (الطلع) للحشائش والنباتات والقمح ولكن بنسبة أقل."
"فيما يعاني بعض الناس من الحساسية تجاه عدة أنواع من الأشجار، وهذا ما يجعلها مرضًا يرافقهم لمدة ثمانية أشهر تقريبًا في السنة، أما أغلب مرضى الحساسية فتكون أوقات مرضهم مع بداية الربيع أو مع بداية
الصيف فقط."
LISTEN TO
تحت المجهر: أول علاج لمرض انفصام الشخصية مُدرج في قائمة الدعم الحكومي
SBS Arabic
03/08/202207:40
وتابعت طبيبة الصحة العامة الدكتورة سالي خير الدين انه في حين لا تُعرف أسباب المرض، يُعتقد أنها وراثية. كما لا يوجد تفسير علمي لسبب ارتفاع المرض بصورة كبيرة خلال الأعوام الماضية بين سكان المدن
الذين يعانون أكثر من سكان الريف.
ينصح خبراء صحيون باستخدام طريقة “العلاج المناعي” ضد داء حساسية الربيع، وخاصة ضد حساسية الغبار والحساسية تجاه الفطريات ووبر الحيوانات، فقد أثبتت طريقة العلاج هذه نجاحًا جيدًا، وتتلخص في
إعطاء جرعات من المواد المتحسس منها للجسم ومن ثم زيادة الجرعة باستمرار لغاية زوال الحساسية. لكن هذه الطريقة لا تنفع مع أنواع أخرى من الحساسية، مثل مرض الربو وقد تسبب أعراضًا جانبية للمرضى.
يُعتقد أن أستراليا لديها واحدة من أعلى معدلات حساسية الربيع في العالم واحتلت المرتبة السابعة لالتهاب الأنف التحسسي في دراسة دولية عن الربو والحساسية في الطفولة (ISAAC) في عام 2006.
عانى حوالي 19 في المائة من الأستراليين من الحساسية الموسمية في 2017/18، وفقًا لـ
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على