النقاط الرئيسية:
- شهدت منطقة جنوب شرق ملبورن حالة من العنف بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ومؤيدين لإسرائيل بعد حريق مشبوه في متجر برجر
- أسفرت الاشتباكات عن إصابات، حيث تم رش رجل برذاذ الفلفل وإخراجه من المنطقة، وتم إطفاء حريق في متجر برجرتوري يُشتبه في كونه جريمة كراهية
- تحذر الشرطة من وضع افتراضات أو رسم خطوط تحقيق غير موجودة بين حادث الحريق وأي أحداث أخرى
شهدت منطقة جنوب شرق ملبورن حالة من الفوضى والعنف، حيث تجمع متظاهرون مؤيدين للفلسطينيين وآخرون مؤيدين لإسرائيل في أعقاب حريق مشبوه في متجر برجر قريب.
واندلعت مواجهات حادة على طول طريق هوثورن في كولفيلد ساوث، حيث استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل للسيطرة على الاشتباكات.
واحتشد مؤيدو الفلسطينيين في حديقة الأمراء، وواجهوا متظاهرين مؤيدين لإسرائيل على الجانب الآخر من الشارع، في حين قامت قوات الشرطة بفصل الطرفين.
ووفقًا لبيان الشرطة، شاركت مجموعتان تضم كل منهما نحو 200 شخص في التظاهرات.
وتابع البيان أن رجلاً تعرض لرش الفلفل وتم إخراجه من المنطقة في انتهاك لشروط السلام، بينما أبلغ عن إصابة رجل آخر بجروح طفيفة بعد أن أصيب بحجر.
وفي سياق متصل، نجحت الشرطة في إخماد حريق اندلع في متجر برجرتوري، الذي يعتقد أنه جريمة كراهية.
حيث أكد هاش تايه، المؤسس والرئيس التنفيذي لسلسلة المطاعم، أن الحريق كان نتيجة جريمة كراهية، مشيرًا إلى تلقيه تهديدات قبل أسابيع.
وفي تصريح للصحفيين، قال: "صوتي لن يُسكت. سأتواجد هناك كل يوم أحد للمطالبة بوقف إطلاق النار والسلام".
رغم أن الشرطة تعاملت مع حريق المتجر كحادث مريب، فإنها أكدت على عدم وجود دوافع دينية أو سياسية وراءه.
وقال مفتش شرطة فيكتوريا سكوت دواير: "أود أن أحذر الناس من وضع افتراضات أو رسم خطوط تحقيق غير موجودة بين هذا الحادث وأي شيء آخر يحدث".
وتدخلت الشرطة أيضًا بعد نزاع خارج أوقات العمل في وقت سابق من اليوم، فيما دعت رئيسة الوزراء جاسينتا آلان سكان ولاية فيكتوريا إلى إظهار التضامن والرعاية في ظل التصاعد الدولي للأحداث في الشرق الأوسط.
وختم زعيم المعارضة جون بيسوتو بالقول على وسائل التواصل الاجتماعي: "المشاهد القبيحة التي شهدناها الليلة غير مقبولة".
