"كنت أمسح دموعي بصمت": كيف حوّلت الشابة الآشورية غصّة اللجوء إلى قصة نجاح؟

5 photos added (3).jfif

Assyrian Orshena Korko fled her motherland land Syria in a pursuit for a farfetched safety arriving to that land down under as a “refugee” in 2019.

انسلخت اورشينا كوركو عن أرضها وبيتها في سوريا عام 2019 لتصل إلى برّ الأمان كلاجئة وليس في بلد غريب عنها لغويًا وثقافيًا تاركة أوراقها ومحاضراتها في السنة الثالثة من اختصاصها في علم الأحياء لتجد نفسها عاملة في خدمة الزبائن بمتاجر Woolworths. من متاجر التجزئة إلى مراقبة لحركة المرور، كيف وصلت في سنوات خمس لتحتل منصب ممثلة الخدمات الرقمية في Service NSW رغم عائق اللغة؟


للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على

ينطلق أسبوع اللاجئين في 16 من حزيران/ يونيو من كل عام كمبادرة لتعزيز الوعي باللاجئين والقضايا التي يواجهونها والمساهمات التي يقدمها اللاجئون للمجتمع الأسترالي ويتوّج بيوم اللاجئ العالمي في 20 حزيران/ يونيو. كانت الانطلاقة الأولى في سيدني في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 1986 بمبادرة من مؤسسة Austcare وبدعم من منحة صغيرة من لجنة السنة الدولية للسلام، وانطلق الموكب آنذاك من بيلمور بارك إلى سيدني دومين بمشاركة حوالي 200 شخص من بينهم ممثلون عن مجتمعات اللاجئين.
5 photos added (2).jfif
تحمل أورشينا جذورها الآشورية بفخر وهي التي تتقن الإنجليزية اليوم كلغة ثالثة بعد العربية والآشورية. رغم احتضان الأكثرية كما تقول، إلا أنها واجهت بعزيمة وبسمة لحظات من التمييز العنصري والتنمر، لتمسح دموعها بصمت وتؤكد لنفسها أنها ستكون أفضل نسخة من ذاتها يومًا بعد يوم: "الكلمة تقتل تمامًا كالقتل الجسدي وكنت اختار الكلمات التي ترفعني بدل تلك التي تجرحني".

ماذا تقول أورشينا كوركو عن وقع كلمة لاجئ في نفسها وكيف زادتها قوة وعزيمة؟

استمعوا إلى اللقاء كاملا في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك