"خوف وقلق على أختي بحلب": هكذا يشعر الأستراليون السوريون تجاه الحرب

d292cbc8-1d5b-4575-bb3e-7983fc5f278f.JPG

Family in Aleppo Credit: Reem Sharbat

تتواصل بصعوبة السيدة ريم جورج شربات الموجودة في ملبورن مع عائلة اختها الموجودة في حي الميدان بحلب الذي يشهد تصاعدا كبيراً في الهجمات المسلحة.


يعيش الأستراليون من أصول حلبية قلقاً كبيراًعلى ذويهم هناك في ظل الهجمات المسلحة بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري.
LISTEN TO
'Cook for Syria': Top chefs raise funds for Syria's children image

"لنطبخ من أجل سوريا": مبادرة تجمع أشهر طهاة العالم لمساعدة أطفال سوريا

SBS Arabic

02/03/201704:57
وتتواصل بصعوبة السيدة ريم جورج شربات الموجودة في ملبورن مع عائلة اختها الموجودة في حي الميدان بحلب الذي يشهد تصاعدا كبيراً في الهجمات المسلحة.

وتصف لنا الأسترالية الحلبية ريم شربات الوضع الإنساني وما يحصل هناك من أهوال الهجمات المسلحة وقلقها على عائلة اختها الموجودة في حلب.
thumbnail_a830a1ad-7de2-4e43-903e-5cb0bc6caf5f.jpg
Reem George Sharbat with her Mother
وقالت السيدة ريم جورج شربات إن "وقع الخبر كان عليَ مثل الصاعقة. لم أصدق ما حصل لما سمعت من أختي. صوتي يرتجف منذ ثلاثة أيام ولم أخلد إلى النوم."

وأضافت السيدة شربات "لما سمعت الأخبار أصبحت أبحث بالموبايل والقنوات التلفزيونية للتأكد من صحة الأخبار والمواجهات. أنا حساسة جداً وقلقة على أختي التي تسكن في حي الميدان بحلب."

"أنا هنا بأستراليا وخفت من الصورة التي بعثتها لي أختي وهي صور لمسلحين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 17 وهم يحملون أسحلة ومنتشرين في الحارة."
وتابعت الأسترالية السورية ريم شربات "أختي تسكن في بيتنا الذي تركناه منذ اندلاع الحرب على سوريا عام 2011. انتقلنا للعيش في لبنان قبل ان نأتي أنا ووالدتي إلى أستراليا عام 2018. كنا قد تركنا حلب عام 2016."

"أختي تهجرت من بيتها وجاءت للعيش في بيتنا. لم يخبر أحد أختي بشيء مثل مغادرة المنزل، ولكن لديها كروب من الكنيسة أخبرهم بعدم مغادرة المنزل وان يبقوا هادئين. نحن نتسلح بالصلاة وربنا ما ينسانا."

وأوضحت ريم شربات "أشعر بخوف كبير ووضعي صعب ولا أعرف ماذا أحكي ولا أستطع التركيز. كنت أستعد للإحتفال بعيد الميلاد وأجهز زينة البيت."

"أنا أعمل في مجال صناعة الحلويات المعروفة باسم المارزبان ولكن منذ ثلاثة ايام تركت الشغل بسبب عدم قدرتي على التركيز."

"بجن اذا ما حدا رد عليّ من عائلة أختي. لما اتصل بهم أسمع أصوات طلقات نارية غير طبيعية. أشعر كأنني عايشة معهم لاني عشت هذا الخوف منذ عام 2011. أدعو الله ان ينقذ الجميع من هذه الحروب واتمنى السلام والآمان لكل العالم.

وتركت ريم حلب بالعام 2016 بسبب الحرب متوجهة إلى لبنان وفي عام 2018 وصلت إلى استراليا مع والدتها.

وخلصت ريم جورج شربات إلى القول إن "حلب هي الروح والحياة والأيام التي عشتها في حلب لا تنسى."

فكيف تشعر الأسترالية السورية ريم جورج شربات الآن في ظل الحرب؟ المزيد في المقابلة الصوتية اعلاه

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و

أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

شارك