تعيش السيدة الأسترالية السورية هلا مع عائلتها في أستراليا القلق والخوف على أهلها في طرطوس في الوقت الذي تعهدت الإدارة السورية الجديدة بحفظ حقوق الأقليات.
كيف انعكس ذلك على وضعها النفسي ووضع عائلتها الصغيرة في أستراليا؟
قالت هلا إنها تعيش مع عائلتها في أستراليا القلق والخوف على أهلها في طرطوس، في الوقت الذي تعهدت فيه الإدارة السورية الجديدة بحفظ حقوق الأقليات.
LISTEN TO
"خوف وقلق على أختي بحلب": هكذا يشعر الأستراليون السوريون تجاه الحرب
SBS Arabic
02/12/202414:34
ويعيش المغترب السوري القلق والخوف على الأهل في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وتشكيل الإدارة السورية الجديدة.
وتعهدت الإدارة بحفظ حقوق الأقليات في سوريا بالتزامن مع الانفتاح العالمي لتشكيل مستقبل أفضل في سوريا.
لكن على الرغم من هذه التعهدات، الا ان العديد من العائلات الأسترالية السورية لا تزال تشعر بالتوتر والخوف على أهلها في سوريا.
واليوم تروي لنا السيدة الأسترالية السورية هلا ما تشعر به الآن وكيف يؤثر ذلك على التزاماتها العائلية.
أوضحت هلا أنها من طرطوس ووصلت إلى أستراليا عام 2011.
"يعيش أهلي الآن في مدينة طرطوس. منذ سقوط النظام، هم يعيشون بخوف وقلق ونحن هنا في أستراليا نخاف عليهم وأنا خصوصا أخشى أن أصحو من النوم لأسمع خبرا محزنا".
أضافت السيدة هلا التي رفضت الإفصاح عن اسم عائلتها أن "طائفتنا العلوية هي نفس طائفة الرئيس السابق بشار الأسد ولكن ما ذنبنا أن نتحمل ما قام به النظام السابق من ممارسات."
"رغم رداءة الانترنت، أنا أتصل بأهلي وأسمع منهم أنهم يعيشون بخوف. ما ذنبنا أننا خلقنا من هذه الطائفة المظلومة أساسا في زمن بشار الأسد."
وتابعت هلا، "نحن منذ زمن بشار الأسد أقلية ولا زلنا أقلية ولكن أهلي يتعرضون للخطر ويعيشون أياماً صعبة جداً. لا يستطيعون الحديث عن أوضاعهم بسبب الخوف."
لا يوجد انترنت وأهلي يعيشون بخوف وتوتر وقلق. سوريا بلد رقي وحضارة وعلم. طول عمرنا لم نعش تفرقة طائفية
"عند دخول هيئة تحرير الشام، شعر أهلي بالتفاؤل لكن الآن هناك خوف بأن لا تنفذ الحكومة الجديدة تعهدت به."
وأشارت إلى أنه "لا توجد خدمات والرواتب متوقفة. لا يوجد تحسن رغم وجود حكومة جديدة وإدارة جديدة. لم نصدق أن زمن الظلم والفقر قد ولى. على الرغم من أن طائفتنا هي نفس طائفة بشارالأسد لكن كنا فقراء ولم نحصل على حقوقنا."
"لا يوجد أمن ولا أمان، وهذا الوضع هو أصعب من الوضع الاقتصادي. لم أنم من يوم بداية الأحداث ونتوقع الأسوأ. أنا أعيش في الغربة ولا أستطيع ان أساعدهم."
وخلصت هلا إلى القول، "نناشد الحكومة الأسترالية ومنظمات الأمم المتحدة مساعدة أهلنا للوصول إلى استراليا. أنا قلقة جدا على أهلي في سوريا. عائلتي الصغيرة معي بأمان لكن عائلتي الكبيرة في خطر."
ماذا تخطط السيدة هلا لمساعدة عائلتها الكبيرة في طرطوس؟ المزيد في المقابلة الصوتية اعلاه.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على