النقاط الرئيسية
- الإغلاق كان فرصة لفراس لتوثيق حياة والده في فيلم قصير.
- الدم اللبناني في عروق فراس هو مصدر قوته وما يدفعه للأمام.
- الخوف شيء طبيعي لكن المهم توظيفه كحافز للمضي قدماً.
إستغل فراس فترة بقائه مع والديه خلال الإغلاقات المتكررة بسسب جائحة كورونا ليخرج فيلماً قصيراً عن حياة والده التي لم تكن سهلة أبداً.
وقد قال فراس في حديث له مع SBS عربي 24، "كنت مضطراً على البقاء في المنزل من دون عمل أو نقود، ولكني أردت أن أكون مبدعاً في نفس الوقت وهذه كانت الفرصة المناسبة لتوثيق قصة والدي خاصة أنني لطالما أردت أن أبرز أشخاص لبنانيين حقيقيين على الشاشة والإحتفاء بهم.
لقد حرص والدي على منحي كافة الأمور التي حرم منها خلال حياته خاصة التعليم وأردت رد الجميل له من خلال نشر قصته في هذا الفيلم الذي أسميته "بابا".
وأمِل فراس أن يفتح إخراجه لهذا الفيلم الباب أمام فرص أخرى في مجال الإخراج خاصة وأننا بحاجة إلى مخرجين وكُتاب قادرين على إخراج الممثلين من خلفيات محددة من الأطر والأدوار التي تعطى لهم دائماً لتغيير النظرة العامة وخاصة لدى الأجيال القادمة.
كما كان السيد فراس من بين الحضور في مهرجان "ميراث" العاشر وقد جعلته الأغاني التي أدّاها الأطفال باللغة العربية يستذكر لغته الأم وذكريات طفولته مع تعلم اللغة العربية.
وأوضح أن أصوله تعود إلى قرية كصرنبا في بعلبك وأن والده هاجر إلى أستراليا عام 1967 وكان أول شخص من العائلة تطأ قدماه أرض أستراليا.
وأكد فراس أن لبنان يحتل مكانة خاصة في قلبه وأن سر تعلقه بالتراث اللبناني يعود إلى أهله وطريقة تربيتهم له.
أنا أسترالي ومولود هنا لكن ما يدفعني للأمام ويعطيني القوة هو الدم اللبناني الذي يسري في عروقي.
كما وجه فراس رسالة إلى الأطفال المشاركين في المهرجان يدفعهم فيها إلى استغلال خوفهم عند الوقوف على المسرح وتحويله إلى حافز يدفعهم للأمام لأن الخوف جزء من التجربة ولا بد منه.
وتجدر الإشارة أن فيلم "بابا" سيجول العديد من المهرجانات السينمائية حول العالم ومن ثم سيتم طرحه لاحقاً على منصة يوتيوب.
يمكنكم الإستماع إلى هذا اللقاء في التسجيل الصوتي المرفق أعلى الصفحة.
