قال الخبير الإقتصادي الدكتور عبالله عجلان ان قطاع الصناعة في فيكتوريا يشكل 22% من الناتج المحلي الإجمالي لأستراليا، وأشار إلى أن القطاع سيتأثر بشكل كبير بعد دخول المرحلة الرابعة للحد من انتشار كورونا، فهناك مصانع عديدة تم اغلاقها بالفعل عملا بالإجراءات الحكومية وتطبيقا للمرحلة الرابعة من قيود كورونا.
المصانع التي أغلقت تشمل تلك المتعلقة بالمنتوجات المعدنية والخشبية والأثاث والأجهزة المنزلية، والمنسوجات وغيرها وهناك مصانع أخرى سمح لها بمزاولة انتاجها ضمن خطة احترازية للوقاية من كوفيد 19، ومنها المصانع المتعلقة بالأطعمة والمشروبات ومنتوجات الورق والمواد الكيميائية الأساسية والإسمنت والمواد الطبية والصيدلانية.
المصانع التي تتابع عملها، كلها تعمل ضمن اجراءات الوقاية من انتقال عدوى كورونا وبحسب خطة المرحلة الرابعة، ما يعني أن هذه المصانع لن تتمكن من الإنتاج كالمعتاد، وستُحجم قيود خطة المرحلة الرابعة المعمول بها حاليا في فيكتوريا من تواجد اليد العاملة في المصانع وقدرة المصانع على الإنتاج بشكل طبيعي. وعلى الأرجح ان ذلك سيؤثر على المدى البعيد على آداء فيكتوريا الإقتصادي وبالتالي على الصعيد الوطني بما ان انتاج فيكتوريا يقارب ربع الإنتاج القومي.وعن موضوع المنحة الحكومية الجديدة والتي تبلغ 1500 دولار إجازة مدفوعة الأجر لسكان فكتوريا، قال الدكتور عبدالله عجلان ان هذه الدفعة ستقدم لحملة التأشيرات المؤقتة وغير المقيمين الدائمين أو المواطنين في أستراليا. وهي موجهة خصيصا لؤلئك الذين لا يستطيعون أخذ إجازة مدفوعة بحكم ظروف عملهم أو نوع التأشيرات التي يحملونها ولا يملكون من الإجازات المرضية كفاية للعزل أثناء الاصابة بفيروس كورونا.ورجح الدكتور عجلان ان هذه المنحة ربما تكون حلا قصير الأمد ولكنها قد لا تنفع المصالح التجارية على المدى الطويل آملا ان تتغير ظروف فيكتوريا نحو الأفضل في المستقبل القريب.
Source: AAP Image/AP Photo/Asanka Brendon Ratnayake
استمعوا إلى المقابلة مع الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله العجلان في الملف الصوتي المرفق بالصورة.