أظهرت دراسة أسترالية حديثة أن السيدات اللاتي يعانين من نقص في فيتامين D لديهن فرص أكثر في إنجاب أطفال مصابين بالتوحد.
وعلى الرغم من سهولة الحصول على فيتامين D وكونه رخيص الثمن إلى أن أكثر من مليار شخص في العالم يعانون من نقص فيه.ويلعب فيتامين D دوراً مهماً في في بناء العظام والعضلات لنمو الجسم.
ومع نتائج هذه الدراسة اللافتة أصبح على النساء دور أكبر للحصول بشكل مستمر على فيتامين Dوبنى الباحثون من معهد الدماغ في كوينزلاند نتائج الدراسة على تحليل عينات دم لسيدات حوامل ما أظهر وجود علاقة بين نقص فيتامين د في الجسم وعلاقته بالتوحد.
ويقول أحد الباحثين في هذه الدراسة البروفيسور John McGrathإن تشخيص التوحد لدى الاطفال الذي يولدون لدى أمهات يعانين من نقص فيتامين د يظهر لديهم على عمر السادسة.
وأضاف البروفيسور إن السيدات من خلفيات مهاجرة هن أكثر عرضة لنقص فايتمين د ويعتبر مرض التوحد حالة مزمنة تتطور على مدى الوقت وتأثر على علاقة الفرد بالمحيط والأشخاص الذين من حوله.
ويقول البروفيسور McGrath إن نتائج فريق البحث قد تساعد في التخفيف من حالات التوحد المستقبلية.ولكن هل يقع اللوم كله على عاتق فيتامين د في ما يتعلق بالتوحد؟
البروفيسور أندرو وايتهاوس من معهد Telethon للأطفال يرى أن نقص فيتامين د ليس الاجابة الوحيدة لمرض التوحد.
وعلى الرغم من ترحيب مؤسسة التوعية بمرض التوحد في استراليا بهذه النتائج إلا أن المديرة التنفيذية للمؤسسة Nicole Rogerson ترى أن هذه النتائج لا تزال في مراحلها الاولية وأشارت نيكول إلى قضية مهمة وهي شعور أهل الاطفال المصابين حالياً بالتوحد بالذنب تجاه ابناءهم في حال كانوا يعانون من نقص فيتامين د.
استمعوا الى برامجنا مباشرة على الهواء طوال 24 ساعة و ذلك بتحميل التطبيق الخاص براديو أس بي أس
